كيف تتعاملون مع القلق..؟!
كيف تتعاملون مع القلق..؟!
أحمد عبدالرحمن العرفج
يقول بعض أهل العلم:
«إذا أردت التوقُّف عن القلق، والبدء في الحياة، إليك بهذه القاعدة:
«عدِّد نعمكَ وليس متاعبكَ».
حسنًا؛ ماهو القلق، وكيف نواجهه؟
الكثير من النَّاس يقولُون لنا ابتعدُوا عن القلق، وكأنَّ الأمر بإرادتنا، ولكن نحن نريد مَن يدلُّنا على الطريق التي نعالج بها القلق، أو -على الأقل- نبتعد عنه..!
يقول روبن شارما: إستراتيجيَّة واحدة بسيطة للقضاء على القلق، هي تخطيط أوقات محدَّدة له، أو كما أسمِّيها أنا «استراحة القلق»، حدَّد أوقاتًا ثابتةً للقلق؛ لتكن مثلًا ثلاثين دقيقة كل مساء.
خلال جلسة القلق هذه، يمكنك الانغماس في مشكلاتك، وإسهاب التفكير في المصاعب التي تواجهها، ولكن بعد انتهاء الفترة، درِّب نفسك على أنْ تخلِّف مشكلاتك وآراءك، وأنْ تقوم بأمور مثمرة أكثر مثل المشي في الطبيعة، أو قراءة كتاب ملهم، أو إجراء محادثة من القلب إلى القلب، مع شخص تحبُّه أو تحترمه.
وإذا شعرت خلال اليوم، أنَّك بحاجة إلى القلق دوِّن باختصار ما تود القلق بشأنه في مفكرة، حيث يمكنك جلبه إلى استراحة القلق الثانية.
هذا الأسلوب البسيط والقوي، سوف يساعدك تدريجيًّا على خفض معدل الوقت الذي تقضيه في القلق، وفي نهاية المطاف سوف يفيدك في التخلُّص من هذه العادة إلى الأبد.
وفي ذلك يقول المتنبِّي:
علَى قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتِي
تُسيِّرنِي يمينًا أوْ شمالًا
حسنًا؛ ماذا بقي؟!
بقي القول:
كيف تتعاملون أنتم مع القلق؟!
المدينة
أحمد عبدالرحمن العرفج
يقول بعض أهل العلم:
«إذا أردت التوقُّف عن القلق، والبدء في الحياة، إليك بهذه القاعدة:
«عدِّد نعمكَ وليس متاعبكَ».
حسنًا؛ ماهو القلق، وكيف نواجهه؟
الكثير من النَّاس يقولُون لنا ابتعدُوا عن القلق، وكأنَّ الأمر بإرادتنا، ولكن نحن نريد مَن يدلُّنا على الطريق التي نعالج بها القلق، أو -على الأقل- نبتعد عنه..!
يقول روبن شارما: إستراتيجيَّة واحدة بسيطة للقضاء على القلق، هي تخطيط أوقات محدَّدة له، أو كما أسمِّيها أنا «استراحة القلق»، حدَّد أوقاتًا ثابتةً للقلق؛ لتكن مثلًا ثلاثين دقيقة كل مساء.
خلال جلسة القلق هذه، يمكنك الانغماس في مشكلاتك، وإسهاب التفكير في المصاعب التي تواجهها، ولكن بعد انتهاء الفترة، درِّب نفسك على أنْ تخلِّف مشكلاتك وآراءك، وأنْ تقوم بأمور مثمرة أكثر مثل المشي في الطبيعة، أو قراءة كتاب ملهم، أو إجراء محادثة من القلب إلى القلب، مع شخص تحبُّه أو تحترمه.
وإذا شعرت خلال اليوم، أنَّك بحاجة إلى القلق دوِّن باختصار ما تود القلق بشأنه في مفكرة، حيث يمكنك جلبه إلى استراحة القلق الثانية.
هذا الأسلوب البسيط والقوي، سوف يساعدك تدريجيًّا على خفض معدل الوقت الذي تقضيه في القلق، وفي نهاية المطاف سوف يفيدك في التخلُّص من هذه العادة إلى الأبد.
وفي ذلك يقول المتنبِّي:
علَى قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتِي
تُسيِّرنِي يمينًا أوْ شمالًا
حسنًا؛ ماذا بقي؟!
بقي القول:
كيف تتعاملون أنتم مع القلق؟!
المدينة