• ×

إطلاق مركز نظم المعلومات الجغرافية لحملة مكافحة حمى الضنك

0
0
1004
 
أطلق معالي وزير الصحة عضو اللجنة الوزارية لمكافحة حمى الضنك الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار امس نظام المعلومات الجغرافي لدعم مكافحة حمى الضنك بمكة المكرمة الذي تنفذه أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة الطوارئ والأزمات وذلك بمقر الإدارة بمكة المكرمة .
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم ثم القى معالي أمين العاصمة المقدسة كلمة رحب فيها بوزير الصحة مشيرا إلى التنسيق والتعاون المستمر بين الوزارات المشاركة في تنفيذ حملة مكافحة حمى الضنك بمكة المكرمة والمتمثلة في وزارة الشئون البلدية والقروية وزارة الصحة ووزارة الزراعة وزارة المالية .
وأكد أن نتائج الحملة كانت ولله الحمد مثمرة من بدايتها حيث عملت الكوادر السعودية المؤهلة والمدربة بكل جد وإخلاص مما كان له أكبر الأثر وفي مدة لم تتجاوز الشهر من بداية انطلاق الحملة في تحقيق النتائج الإيجابية لافتا النظر إلى أن الحملة لديها 200 فرقة مدعمة بأكثر من 800 فرد مؤهلين علميا وعمليا . وبين أنه تم تنفيذ الحملة على أكثر من 400 ألف منزل بمكة المكرمة إلى جانب مكافحة ما يقارب من 2500 بؤرة للبعوض أسبوعيا .
عقب ذلك شاهد معالي وزير الصحة والحضور عرضا مرئيا عن النظام ومكوناته وآلية تنفيذه وأهدافه المتمثلة في تصميم قاعدة معلومات جغرافية مركزية لعناصر المكافحة وتوحيد جهود الجهات المشاركة من خلال نظام متكامل وكذا دعم الفرق الميدانية بخرائط إرشادية لتسهيل الوصول إلى المواقع المستهدفة علاوة على التفاعل الحر بين المواطن والجهات المشاركة في المكافحة بالإضافة إلى دعم اتخاذ القرار للجهات المشاركة من خلال أدوات التحليل المكاني .
واعرب معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بعد اطلق العمل عن سعادته بهذا النظام الآلي الذي كان ثمرة جهد وعطاء متميز من الكوادر السعودية الطموحة مؤكدا أن العمل الجماعي المثالي والمتجسد في الجهات المشاركة في تنفيذ الحملة يعد ثمرة جهد وإخلاص من الجميع في هذه البلاد المباركة التي تنعم بقيادة حكيمة رشيدة تولى الجميع جل العناية والرعاية وتوجه بالشكر الجزيل لمعالي أمين العاصمة المقدسة وكافة القائمين على الحملة بمكة المكرمة على جهودهم وعطائهم المتدفق .
ومن جهة أخرى أفتتح معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وحدة المعالجة اليومية بمستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر بمكة المكرمة التي تم إنشاؤها على مساحة تبلغ 2000 متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ 6 ملايين ريال وتتكون من غرفتين للعمليات الجراحية الرقمية ذات التقنية العالية التي تمكن الطبيب من التواصل عن بعد بالمراكز التخصصية بالمملكة وتعد أول وحدة من نوعها على مستوى المملكة .
وفور وصول معاليه إلى المستشفى قام بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بإفتتاح الوحدة .ثم تجول معاليه على أقسام الوحدة واستمع إلى شرح مفصل من قبل مدير عام الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر عن مكونات الوحدة المتمثلة في قسمي الاستقبال الخاصة بالرجال والنساء الذي تبلغ طاقتهما السريرية 26 سريرا علاوة على 4 أسرة للإفاقة بالإضافة إلى غرفة خاصة للقاء المريض وأسرته بالطبيب المعالج لشرح الحالة المرضية إلى جانب صالات للانتظار ومصلى . وعقب الجولة عبر معالي وزير الصحة عن سعادته بما شاهده من تقنية عالية وإمكانات كبيرة داخل الوحدة التي تضاف إلى المنجزات الطبية والعلاجية التي توفرها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله للجميع في هذه البلاد المباركة من مواطنين ومقيمين وقاصدي بيت الله الحرام لينعموا بخدمات صحية وعلاجية متكاملة ذات مستويات عالمية مشيرا إلى أن وحدة المعالجة اليومية تعتبر من البدائل الجيدة والمثمرة عن عمليات
التوسع في إنشاء المستشفيات أو زيادة الطاقات السريرية لها وهو ما يتم تطبيقه في دول العالم المتقدم حيث تم التركيز على تقديم الخدمات الطبية والجراحية الراقية واختصار فترة بقاء المريض في المستشفى .

واس، البلاد - الصحة والحياة talalzari.com