المشي رياضة وعبادة
المشي رياضة وعبادة
أحمد محمود أبو صلاح
منذ زمن غير بعيد، كما يروي الآباء والأجداد بأنَّهم كانوا يستخدمون أقدامهم في الذهاب إلى أعمالهم، أو تسوُّقهم، وزيارات بعضهم لبعض، وكانوا لا يعرفون ولا يسمعون إلَّا قليلًا عن أمراض القلب، وضغط الدم والسكَّري، هذا لأنَّهم كانوا يمارسون رياضة من غير قصدٍ ولا تحضير، ألا وهي رياضة المشي، فهذه الرياضة تُعتبر من أكثر الرياضات شعبيَّة، ويمكن ممارستها من كافَّة الأعمار، فهي تجعل الشخص يتمتَّع بالكثير من المزايا والفوائد الصحيَّة والنفسيَّة.
كيف تبدأ رياضه المشي؟
يجب أنْ تختار مكانًا يمكن المشي فيه بسرعات مختلفة، دون وجود تقاطعات كثيرة، وأنْ يكون مكانًا مفتوحًا للحصول على الأكسجين بسهولة، ولا ننسى أنْ نذكِّرك بارتداء اللباس والحذاء المناسبين؛ لكى يكون هناك راحة ورغبة أكثر في هذه الرياضة.
فوائد المشي للصحَّة العامة:
المشي المفضَّل تكون سرعته بحدود 120 خطوة في الدقيقة، أو ما يقارب 5 كلم في الساعة، وكلَّما زادت السرعة، وكان فيها صعود وهبوط، زاد الاحتياج للطاقة أكثر، وهذا يكون أفضل للصحَّة، ومن هنا تأتى الفوائد العضويَّة والمعنويَّة الكثيرة للمشي، والذي نلخِّص أهمَّها فيما يلي:
- تحسين القدرة القلبيَّة، وزيادة الضخِّ؛ ممَّا يمكِّن القلب من نقل الدَّم بسهولة وكفاءة أكبر.
- تخفيض نسبة السكَّر في الدَّم.
- تقوية العضلات، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
- يعزِّز هرمون الأدرنالين، والكورتيزون، وبالتالي يزيد من مستويات النشاط لدى الأشخاص.
- تقوية جهار المناعة، ويقلِّل من خطر الإصابة بالأمراض المُعدية مثل الزكام والأنفلونزا.
- تخفيف آلام المفاصل، وخصوصًا الوركين والركبتين، من خلال تقوية العضلات والأربطة، وتحسين السائل الزلالي المسؤول عن تسهيل حركة الساق.
- تقليل التوتر والمزاج السلبي، وتعزيز المشاعر الإيجابيَّة وتدفق الأفكار.
كيف نجعل من المشي رياضة وعبادة:
يكون ذلك بالتسبيح والأذكار المختلفة أثناء المشي، ونحرص على أداء الصَّلوات المختلفة بالمشي إلى المساجد، وبها نحصل على ثواب وفائدة المشي في وقتٍ واحدٍ.
المدينة
أحمد محمود أبو صلاح
منذ زمن غير بعيد، كما يروي الآباء والأجداد بأنَّهم كانوا يستخدمون أقدامهم في الذهاب إلى أعمالهم، أو تسوُّقهم، وزيارات بعضهم لبعض، وكانوا لا يعرفون ولا يسمعون إلَّا قليلًا عن أمراض القلب، وضغط الدم والسكَّري، هذا لأنَّهم كانوا يمارسون رياضة من غير قصدٍ ولا تحضير، ألا وهي رياضة المشي، فهذه الرياضة تُعتبر من أكثر الرياضات شعبيَّة، ويمكن ممارستها من كافَّة الأعمار، فهي تجعل الشخص يتمتَّع بالكثير من المزايا والفوائد الصحيَّة والنفسيَّة.
كيف تبدأ رياضه المشي؟
يجب أنْ تختار مكانًا يمكن المشي فيه بسرعات مختلفة، دون وجود تقاطعات كثيرة، وأنْ يكون مكانًا مفتوحًا للحصول على الأكسجين بسهولة، ولا ننسى أنْ نذكِّرك بارتداء اللباس والحذاء المناسبين؛ لكى يكون هناك راحة ورغبة أكثر في هذه الرياضة.
فوائد المشي للصحَّة العامة:
المشي المفضَّل تكون سرعته بحدود 120 خطوة في الدقيقة، أو ما يقارب 5 كلم في الساعة، وكلَّما زادت السرعة، وكان فيها صعود وهبوط، زاد الاحتياج للطاقة أكثر، وهذا يكون أفضل للصحَّة، ومن هنا تأتى الفوائد العضويَّة والمعنويَّة الكثيرة للمشي، والذي نلخِّص أهمَّها فيما يلي:
- تحسين القدرة القلبيَّة، وزيادة الضخِّ؛ ممَّا يمكِّن القلب من نقل الدَّم بسهولة وكفاءة أكبر.
- تخفيض نسبة السكَّر في الدَّم.
- تقوية العضلات، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
- يعزِّز هرمون الأدرنالين، والكورتيزون، وبالتالي يزيد من مستويات النشاط لدى الأشخاص.
- تقوية جهار المناعة، ويقلِّل من خطر الإصابة بالأمراض المُعدية مثل الزكام والأنفلونزا.
- تخفيف آلام المفاصل، وخصوصًا الوركين والركبتين، من خلال تقوية العضلات والأربطة، وتحسين السائل الزلالي المسؤول عن تسهيل حركة الساق.
- تقليل التوتر والمزاج السلبي، وتعزيز المشاعر الإيجابيَّة وتدفق الأفكار.
كيف نجعل من المشي رياضة وعبادة:
يكون ذلك بالتسبيح والأذكار المختلفة أثناء المشي، ونحرص على أداء الصَّلوات المختلفة بالمشي إلى المساجد، وبها نحصل على ثواب وفائدة المشي في وقتٍ واحدٍ.
المدينة