• ×

26 % من الشباب فضلوا القراءة والاطلاع في عطلة عيد الأضحى و24% النوم والراحة

0
0
1013
 
كشف استطلاع للرأي قام به المركز الوطني لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود، أن 26% من بين 700 شخص شاركوا بالاستطلاع عبر شبكات التواصل الاجتماعي قبل وأثناء إجازة عيد الأضحى المبارك، كانوا يخططون لممارسة القراءة والاطلاع في إجازة العيد، في حين أن (24%) من المشاركين يرغبون في استغلال العطلة في النوم والراحة، و(16%) من المشاركين يفضلون استثمار العطلة في الزيارات العائلية، و(13%) من المشاركين ذكروا أنهم يفضلون استخدام الانترنت، وذكر (11%) من المشاركين أنهم يخططون للسفر. في حين أن الاجتماع مع الأصدقاء والتجوال في الأسواق والأماكن العامة يفضله (4%) من المشاركين، و(1%) من المشاركين يخططون لمشاهدة التلفاز.

عن هذه النتائج قال الأمين العام للمركز الدكتور نزار بن حسين الصالح ان المتأمل لهذه الارقام يجد أن ربع المشاركين تقريباً يفضلون القراءة والاطلاع، وهذا ربما يكون عائداً لكون بعض المشاركين من الموظفين والمشغولين بأداء اعمال خلال الفترة السابقة للإجازة ولذلك فضلوا الميل للقراءة والاطلاع للاستفادة من الوقت وتلبية لرغباتهم وهوايتهم، أما المشاركون الذين فضلوا الراحة والنوم، وهم يمثلون الربع أيضاً، ربما يكونون من الطلاب الذين لا يجدون ما يفعلونه في الاجازة، ولكثرة انشغالهم بالدروس والمذاكرة قبل الإجازة، فهم يفضلون الراحة والنوم في هذه الاجازة. في حين أن (16%) من المشاركين يفضلون الزيارات العائلية، و(13%) من المشاركين سوف يستخدمون الانترنت بكل وسائله المختلفة من بحث واطلاع وتواصل اجتماعي الخ، و(11%) من المشاركين سوف يسافرون خارج المملكة لقضاء اجازتهم في الخارج. واللافت للأمر أن الاجتماع مع الأصدقاء والتجوال في الأسواق والأماكن العامة ومشاهدة التلفاز، حصلت على نسبة تفضيل قليلة.

وأضاف د. الصالح أن المتابع لهذه النتائج يجد أن استغلال الاجازات مازال بحاجة إلى مزيد من العناية والتخطيط والبدائل أيضاً، فرغبة ربع المستجيبين إلى الدعة والراحة والنوم تدل على عدم وجود ما يدفعهم لغير ذلك من توفر المناشط والأماكن المشوقة! اضافة إلى رغبة نسبة غير قليلة للسفر للخارج دلالة واضحة لعدم وجود ما يدفعهم للبقاء أثناء الاجازة، وهناك نسبة لابأس بها فضلت الانكفاء على مزيد من الاستخدام للإنترنت وبرامجه المختلفة وهذا مؤشر سلبي لعدم الرغبة في ممارسة الهوايات الحركية وبذل الجهد الجسماني، والتواصل الفعلي مع الآخرين! وربما ما يرفع شعورنا الايجابي رغبة نسبة جيدة من المشاركين في القراءة والتواصل الاجتماعي الواقعي.

الرياض - الصحة والحياة talalzari.com