• ×

غرق رضيعة غفا والدها أمام التلفاز

غرق رضيعة غفا والدها أمام التلفاز
0
0
1182
 
تم اتهام أب - أدين من قبل بالإساءة والإهمال - بالقتل غير المتعمد وذلك بعد غرق ابنته الرضيعة التي لم تكمل عامها الأول في حوض الاستحمام بينما كان يغفو أمام التلفاز في منزلهم.

وقد وضع جومارتن (28 عاما) ابنته مادي (11 شهرا) مع شقيقتها آلي (4 سنوات) في حوض الاستحمام بعد أن ملأه بالمياه وتركهما لوحدهما وذهب لأخذ غفوة قصيرة على الأريكة في غرفة المعيشة.

وبعد مضي بعض الوقت استقيظ الأب مفزوعاً على صوت ابنته "آلي" وهي تبكي وتصرخ قائلة بأن أختها الصغيرة لا تتحرك.

ووفقاً للإفادة التي حصلت عليها الشرطة من "آلي" فإن شقيقتها الصغرى كانت تبكي وهي تحاول الخروج من المغطس عندما انزلقت قدمها وهي تحاول ذلك.

وقد أخبر والد الفتاتين الشرطة بأنه بعد أن وضع ابنتيه في حوض الاستحمام ذهب إلى غرفة المعيشة لمشاهدة التلفاز واستخدام هاتفه المحمول حيث كان بإمكانه بحسب قوله مراقبتهما وهما في الحمام من مكانه.

وقال بأنه غفا قليلاً ليصحو على صراخ ابنته "آلي" فما كان منه إلا أن هرع إلى الحمام ليشاهد ابنته الصغرى "مادي" منكفئة على وجهها وقد غرقت في المغطس المليء بالمياه والذي كان عمقه حوالي 9 بوصات تقريباً.

وتم نقل الصغيرة "مادي" إلى المستشفى الذي بقيت فيه لأحد عشر يوماً حين أعلنت وفاتها بعد نزع الأجهزة الطبية المساعدة عنها بعد تقرير الأطباء بموتها دماغياً. وتقول جدة الطفلتين "شيري شوماخر": (لا نعلم كم من الوقت بقيت "مادي" تحت الماء).

وتقول والدة الطفلتين "هيذر مارتن" والتي كانت في العمل في ذلك اليوم: (لقد كانت "مادي" نور عيني وأنا أحاول الآن الابتعاد عن زوجي فلا أريد رؤيته قدر المستطاع).

وعلى الرغم من اعتبار غرق الصغيرة حادثا عرضيا إلا أنه تم توجيه الاتهام إلى الأب بالقتل غير العمد من الدرجة الثانية بسبب إهماله مع الأخذ بالاعتبار الاتهامات السابقة الموجهة ضده من زوجته بالإساءة وعدم المبالاة.

ويعلق مساعد المدعي العام "لواد كيش" المسؤول عن القضية بقوله: (لا توجد أدلة تثبت أو تؤيد بأن حادثة الغرق كانت متعمدة ولكن مع ذلك فإن ما فعله هذا الأب يعد من الإهمال الشديد، فحتى لو لم يغفُ، وهو يشاهد التلفاز فإن مغادرته للحمام والمغطس مليء بالمياه يعد مخاطرة غير مقبولة أبداً).

ويواجه الوالد "جو" عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات إذا ثبتت التهم الموجهة ضده.

الرياض - الصحة والحياة talalzari.com