• ×

التحذير من الطرق الوهمية لعلاج مرض السكر

0
0
1000
 
حذر أستاذ واستشاري أمراض الباطنة والسكر في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة البروفيسور عبدالرحمن الشيخ مرضى السكري من اتباع وسائل غير قائمة على البراهين في علاج المرض .
وقال حول ما يتداوله البعض عن وجود علاج للسكر في الإمارات يسهم في شفاء المرضى «اي علاج لابد دراسته على المرضى لمعرفة الفائدة منه وكذلك لرصد مضاعفاته، فللأسف هناك أشخاص يدعون اكتشافات لعلاج السكر ولكن في الأخير يتضح ان العلاج مبهم ولا يستند الى أي توثيق طبي».
وأشار الى أن النصب في مجال الطب كبير ، فعلى سبيل المثال كان هناك ادعاء لعلاج السكر بالطحالب اليونانية والجراحة التي تعمل في القدم وعلاج من حوالى 5 سنوات اسمه دايتك واتضح انه غير فعال وايضا ضار ، والان نجد في القنوات الفضائية عن ادعاءات جديدة لعلاج السكر اسمه ستيبل شوجر تم سحبه من ا?سواق ولكن ?سباب مادية يتم الإعلان عنه، وكذلك ما يتردد عن العلاج بالخلايا الجذعيه في أوكرانيا والهند وتايلاند والصين وكلها عمليات نصب في نصب وللأسف نجد في هذا الجانب ضحايا اجروا مثل هذه العمليات وبدفع مبالغ عالية ولكن بدون جدوى او فائدة.
ويلفت الدكتور الشيخ الى ان المعلومة العلمية الصحيحة في ما يتعلق بالخلايا الجذعية لم تنجح لمرض السكر ولم تفد على حسب المراكز المعروفه في أمريكا وبريطانيا وكندا وهي من المراكز ا?ولى التي بدأت الخلايا ، كما لا يفوتني ان اشير عن طرق اخرى للنصب مثل وجود وصفات من اطباء شعبيين وآخرين غيرهم ، والخطورة تكمن اكثر في ا?طفال وأتذكر وفاة طفلة بسبب التصرف الخاطئ من اسرتها بوقف علاجها والتوجه بها لأحد مدعي العلاج ، وكذلك اتذكر انه قبل 10 سنوات ادعى احد الأشخاص بأنه يقوم بإجراء جراحة في القدم بين ا?صبع الكبير وا?صبع الثاني وذلك لسحب السم المؤثر على البنكرياس ــ حسب قوله ــ واجريت له دعاية كبيرة بأن كثيرا من المرضى استغنوا عن الحبوب وبعد فترة ادرك الناس نصبه.
وخلص الدكتور الشيخ الى القول «ان اي علاج جديد لابد ان يكون قائما على الدراسات والأبحاث ومبنيا على طب البراهين ، واي خروج عن هذه القاعدة هو مجازفة ويشكل خطورة على صحة البشر».

صالح شبرق، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com