• ×

نسب السكّر في الفواكه المجففة تزداد أحياناً إلى ثلاث مرات

0
0
990
 
الخشاف (الفواكه المجففة المنقوعة والمضاف إليها المكسرات) طبق معروف منذ القدم خاصة في الحجاز ومصر والشام، فقد كان الناس قديماً يجففون الفواكه لأنه لم تكن لديهم وسيلة أخرى لحفظها. ولتناولها كانوا يعيدون تليينها بنقعها لعدة ساعات في الماء، وقد يكون ارتباط تناول الخشاف برمضان بسبب غنى الفواكه المجففة بالعناصر الغذائية. فالمجفف من التمر والتين والمشمش والقراصيا والزبيب غني بالعناصر الغذائية المهمة للجسم بعد فترة الامتناع عن الطعام في النهار. فالخشاف غني بالألياف النباتية التي تساعد على تحريك الأمعاء بعد فترة الركود. وهو غني بمعدن البوتاسيوم الذي يحتاجه الجسم لمرونة تحريك العضلات ومنها عضلات القلب والجهاز العصبي. وغناه بالبوتاسيوم مهم لموازنة الصوديوم في الجسم. والخشاف غني أيضاً بالحديد الضروري لتوصيل الأوكسجين لمختلف أعضاء الجسم. وهو غني كذلك بالكالسيوم وفيتامينات أ، ج، ب المركبة. ولكن يجب الحذر عند تناول الخشاف بسبب غناه بالسعرات الحرارية حيث تزداد نسب السكّر في الفواكه إلى الضعف وأحياناً إلى ثلاث مرات المحتوى الأصلي. وغنى الخشاف بالسكريات والألياف والعناصر الغذائية يجعله مناسباً جداً كوجبة بين العشاء والسحور في رمضان خاصة للناقهين والذين يرغبون زيادة أوزانهم.

الرياض - الصحة والحياة talalzari.com