• ×

أسئلة حول الأمراض الصدرية واضطرابات النوم

0
0
1074
 توسع القصبات الهوائية..

* والدتي تعاني من داء اتساع القصبات الهوائية حاليا تستعمل الة الاكسجين لكن حالتها ازدادت سوءا مؤخرا وقالت الدكتورة انها ستحتاج جهازا لإخراج ثاني أكسيد الكربون وثمنه مكلف فهل هناك نصائح ترشدونني بها.

- لعلك تقصد توسع القصبات الهوائية المزمن الناتج عن التهابات سابقة. توسّع الشعب الهوائية هو أحد أمراض تضيّق وانسداد الصدر المزمنة، وهو تمدد وتضخم دائم بالقصبات الهوائية يشمل حلقة متواصلة من تكاثر الميكروبات في القصبات والالتهابات المتكررة مما يؤدي إلى تجمع الإفرازات المخاطية والميكروبات تنتهي بتلف مع ضيق بالشعب الهوائية.

يحدث المرض في أي مرحلة من العمر غالبًا ما يبدأ في مرحلة الطفولة، لكن الأعراض تظهر في مراحل متأخرة.

وعلاج المرض يتكون من علاج حاد أثناء زيادة الالتهاب ويتكون في الأساس من مضادات حيوية وعلاج طويل المدى يستخدم مع المريض باستمرار مثل:

العلاج الطبيعي:

حيث يساعد العلاج الطبيعي للرئة في الحفاظ على صحة المريض والتخفيف من صعوبة التنفس وتحسين وظائف الرئة، كما يقلل من لزوجة البلغم وبالتالي يسهل خروجه كلما سعل المريض، مما يقلل من تكاثر الميكروبات.

وهناك وسائل تلصفية الرئة بالعلاج الطبيعي:

- إخراج البلغم بالقرع المكرر على الصدر مع أخذ المريض أوضاعًا مختلفة تمكن الجاذبية من سحب البلغم وتحريكه من الشعب الهوائية الصغيرة إلى الكبيرة، ومن ثم يسهل إخراجها مع السعال.

- استخدام أدوات أو أجهزة تساعد على تحريك البلغم:

1. عن طريق إحداث ذبذبات مع ضغط موجب أثناء الزفير ينفخ فيه المريض عدة مرات مثال على ذلك جهاز الرفرفة (Flutterdevice).

2. ارتداء جاكيت خاص متصل بجهاز يحدث ذبذبات سريعة على الصدر (High frequency chest wall oscillation)

3. جهاز التنفس المساعد باستخدام ضغط موجب يبقي حويصلات الرئة مفتوحة أثناء الزفير (positive expiratory pressure (PEP) therapy).

ولعلك تقصد الجهاز الأخير للتخلص من ثاني أكسيد الكربون. هذا الجهاز قد يكون ضروريا في بعض الحالات وخاصة خلال النوم. لا استطيع تحديد مدى حاجة الوالدة للجهاز ولكنه كما ذكرت أعلاه قد يكون علاجا مهما في بعض الحالات.


الشخير مع تضخم في اللوز..

* أعاني من الشخير مع تضخم في اللوز وانحراف وجفاف بالأنف وصداع بسبب الجيوب الأنفية.

- الأعراض التي ذكرت قد تحدث مع بعضها وتسبب الأعراض التي تعاني منها. لديك أعراض توقف التنفس أثناء النوم التي منها الشخير وجفاف الفم والصداع الصباحي والرغبة في التبول ليلا والتعرق أثناء النوم والاختناق (الشرقة) وزيادة النعاس أثناء النهار. لا بد من مراجعة مختص وإجراء دراسة النوم إن لزم الأمر لتشخيص المشكلة ومدى شدة توقف التنفس اثناء النوم وتأثير ذلك على مستوى الأكسجين في الدم. وبعد ذلك تحديد نوعية العلاج المناسب.


النعاس المفاجىء..

* أنا أعاني من حالة النعاس المفاجىء سواء خلال ساعات النهار أو الليل حتى لو كنت آخذا للوقت الكافي من النوم. أبلغ من العمر39 سنة،متزوج، لديّ حساسية الصدر.

- أهم سبب لزيادة النعاس أثناء النهار هو عدم الحصول على ساعات نوم كافية أثناء الليل. ولكن من وصفك أنت تحصل على نوم كاف. لذلك لا بد من استكشاف الأسباب المرضية التي تسبب زيادة النعاس وهي:

1. الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم

وفي هذا الاضطراب ينسد مجرى الهواء العلوي بشكل متكرر أثناء النوم بصورة كاملة أو جزئية، مما يؤدي إلى انقطاع التنفس، أو التنفس بشكل غير فعّال، الأمر الذي يؤدي إلى تقطع في النوم، وهذا التقطع بدوره يؤدي إلى زيادة النعاس أثناء النهار.

2. مرض نوبات النعاس أو النوم القهري:

النوم القهري مرض يصيب الجهاز العصبي ويرافق المريض مدى الحياة، وإن لم يشخّص ويعالج فقد يؤثر في المريض تأثيرًا بالغًا. وأهم أعراض هذا المرض نوبات شديدة من النعاس لا يمكن مقاومتها تحدث أثناء النهار

3. حركة الأطراف (الأرجل) أثناء النوم:

وتتميز بنوبات متكررة من حركة الأطراف (عادة الأطراف السفلى) خلال النوم، ينتج عنها عدم استقرار النوم ويجعل النوم خفيفًا، الأمر الذي يمنع المصاب من الوصول إلى مراحل النوم العميق المهمة لراحة الجسم.

لذلك أنصحك بمراجعة طبيب مختص لأخذ التاريخ المرضي بالتفصيل ومن ثم إجراء الاختبارات اللازمة للوصول للتشخيص ومن ثم بدء العلاج.

أ. د. أحمد باهمام، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com