التصدي لخطر ألعاب الأطفال الصينية المسرطنة
09-10-2010 11:15 صباحاً
0
0
935
دعا مدير عام الصحة الوقائية بوزارة الصحة الدكتور فلاح المزروع إلى وضع خطة إستراتيجية فاعلة للتصدي والوقوف أمام خطر ألعاب الأطفال المستوردة من الصين ، وما تحويه من مواد وعناصر سامة ، كونها تمس صحة وسلامة جيل واعد بأكمله .
وأوضح د. المزروع أن أسواقنا المحلية تعتبر من أكبر الأسواق استهلاكاً في العالم ، وحجم المستوردات فيه تفوق المليارات ، ولدولة الصين الحظ الأوفر منه ، وهذا ما ساهم في إغراق السوق بمنتجاتها من ألعاب الأطفال ذات المواد المسرطنة ، والتي لاقت رواجاً كبيراً بين المستهلكين كونها رخيصة الثمن ، مؤكداً أن هذا الإغراق لا يمكن إيقافه إلا بالوقوف على نوعية هذه البضائع ومدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة لسلامة وصحة المستهلك .
وأشار د. المزروع إلى ارتفاع نسبة الأمراض الخطيرة والمستعصية من جراء تداول هذه الألعاب ، ومما يثير الخوف والقلق هنا هو قلة وعي المواطنين عما يمكن أن تحتويه بعض هذه الألعاب المنتشرة بأسواقنا من مواد وعناصر سامة تتعدى المعايير المسموح بها دوليا ، كعنصر الرصاص المستخدم في طلاء العاب الأطفال ، ومادة اليوريو فورمالدهايد السامة المسرطنة في بعض منتجات الميلامين ، بالإضافة إلى أن وجود قطع مغناطيسية صغيرة في الكثير من لعب الأطفال يمكن أن يبتلعها الطفل مما يسبب له أضرارا صحية بالغة ، وكذلك وجود أنواع من المعادن المسببة للسرطان في أنواع من المعجون المتداول بين أيادي الأطفال ، والتي قد يتعدى حدود اللعب بها باليد إلى تناولها بالفم ، وهذا مما يجهله الكثير من المستهلكين .
وطالب د. المزروع جميع المستهلكين أن يكونوا على قدر من الوعي والمعرفة قبل الإقدام على شراء هذه الألعاب ، وأن يحسنوا التعامل معها بتجاهلها ومقاطعتها ، وأن يبدؤوا بأنفسهم وبمن حولهم في الحذر ، ريثما يأتي من يزيل عنهم الخطر .
هيام المفلح، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com