• ×

خبير بيئي يحذر من آثار الملوثات العضوية الثابتة

0
0
954
 
حذر خبير بيئي سعودي من خطورة الآثار الصحية الناتجة عن الملوثات العضوية الثابتة والمواد الكيميائية العضوية بطيئة التفكك، التي تعد مصانع المواد الكيميائية والمصانع التي تشتمل على أفران تتراوح درجات الحرارة فيها ما بين 300 و 1000 درجة مئوية من أهم مصادرها، إضافة إلى أعمال التكرير ومحارق النفايات، مشيرا إلى أن خطورة هذه المواد لا تقف عند حد الصحة العامة للإنسان فقط بل تتعدى ذلك لتشكل خطرا على الحياة البحرية والساحلية.
وأكد الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبو غرارة على هامش اختتام أعمال ورشة العمل الإقليمية، التي عقدت بمقر الهيئة بجده أمس، حول نقل وتطويع أفضل التقنيات المتاحة وأفضل الممارسات البيئية الممكنة للحد من الانبعاثات الانفلاتية للملوثات العضوية الثابتة، أن الورشة التي شارك بها خبراء متخصصون من دول الإقليم وخبراء من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، تأتي في إطار تنفيذ مشروع الملوثات العضوية الإقليمي الذي وقعته الهيئة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في 21 مارس 2009 الماضي.
وشدد أبو غرارة على أهمية هذا المشروع على الصحة العامة في دول الإقليم وآثاره الاقتصادية والاجتماعية، نظرا لخطورة هذه المواد على الصحة وعلى صحة البيئة البحرية والساحلية.
يذكر أن الهيئة سعت إلى تنفيذ هذا المشروع الإقليمي الذي ينفذ بتمويل من مرفق البيئة العالمي، وتشارك فيه من دول الهيئة كل من المملكة ومصر والأردن والسودان واليمن، ويهدف المشروع إلى رفع القدرات البشرية والفنية في هذه الدول لمنع أو الحد ما أمكن من انبعاث هذه المواد الكيميائية الضارة ويستغرق تنفيذ المشروع عامين، إضافة إلى أن الهيئة قد بدأت تدريبها في هذا الجانب بإعداد ورشة عمل وطنية خصصت للمختصين في المملكة لمدة يومين بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

براء العتيق، الوطن - الصحة والحياة talalzari.com