• ×

ينبع «الأثرية» تستعيد تاريخها

ينبع «الأثرية» تستعيد تاريخها
0
0
13678
 تعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، على إعادة وترميم وتأهيل المدينة التاريخية بمحافظة ينبع "حي الصور" والبيوت القائمة لتكون معلماً سياحياً، وذلك من منطلق الحفاظ على هذه المكتسبات الثمينة من تراث المنطقة التي يرجع تاريخها إلى فترات تاريخية قديمة، فيما تشكل الآثار القديمة القائمة إرثاً ثقافياً واجتماعياً للمنطقة وأبنائها.

وتسعى الهيئة إلى إبراز تلك المواقع ومنها حي "الصور القديم" الذي تجسد مبانيه طراز البناء التقليدي الساحلي، إضافة لكونه المركز التجاري المهم لمدينة ينبع ويقع في الجهة الجنوبية من المحافظة ويحتوي على دور قديمة شعبية كانت سكناً لطبقة التجار في ينبع ويتميز بمبانيه الشامخة التي تميزت بالفن المعماري البارز في الواجهات متمثلة في مشربيات وأبواب خشبية، وبنيت مبانيه بحجر البحر (المنقبي)، بينما استخدمت جذوع النخيل والأثل في الأسقف، ومن أشهر تلك المباني (بيت البابطين، وبيت الخطيب، وبيت جبرتي، وسوق الليل الشعبي).

أما منطقة واجهة الميناء البحرية وتمثل اتجاه التنمية والمناطق المقترحة للتطوير والربط المتحقق ما بين المنطقة التاريخية والعناصر المكونة للواجهة البحرية المنطقة التاريخية (حي الصور)، فسيتم إنشاء منطقة ساحات الاحتفالات والمهرجانات، منطقة الفندق، منطقة المرسى، منطقة سوق السمك، ميناء قوارب الصيد، سوق السمك، المطاعم والمقاهي، مركز صيانة الزوارق ومصنع الثلج، معارض معدات وأدوات الصيد، منطقة تنزه.

يشار إلى أن مشروع تطوير وتأهيل مراكز الموانئ التاريخية لشمال البحر الأحمر (ينبع، الوجه، أملج، ضبا)، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة الملكية للجبيل وينبع وكل من شركة أرامكو السعودية وشركة سابك، يهدف إلى إعادة تأهيل المباني التاريخية في مراكز بعض المحافظات والموانئ بشمال البحر الأحمر، وتأهيل المواقع والمباني وتوظيفها ضمن مخطط شامل للتطوير.

الرياض