• ×
admin

الموت بضربة شمس: حـرارة الأجواء.. هل من حلول

الموت بضربة شمس: حـرارة الأجواء.. هل من حلول


أسماء المحمد

هل يعقل أن نستسلم لهذا الحر الخانق بدون محاولة التخفيف من حدته، ألا يمكن أن يكون التخضير والتشجير حلا يخفف ولو قليلا ويمتص الحر القائض، الآن سيثورون علينا دعاة عدم استهلاك وهدر المياه لدينا نتيجة شحها، ونقول إن اعتماد مشروع التقطير بعد التشجير ربما يخفف من أجواء الصيف الخانقة واستهلاك المياه، والمهم ألا نتوقف عن الحلم والتفكير بحلول للتخفيف من حدة الحرارة بعد وفاتين بضربة شمس نتجتا من دخول فصل الصيف.
بمناسبة الحر الخانق راسلني مشكورا متنبئ الظواهر الجوية عبد الرحمن بن إسماعيل مشتاق من المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر وفحوى رسالته تحمل تحذيرا يستوجب التوقف، وأتمنى أن تتعاون وسائل الإعلام في التوعية بأهمية بيان الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والذي نبهت من خلاله وحفاظا على سلامة الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة لضرورة اتباع تدابير وقائية لمواجهة ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة الأعلى من 45 درجة مئوية في الظل الأمر الذي قد يسبب نشوب الحرائق وضربات شمس ربما تؤدي إلى الوفاة. ويمكن أن يصاب الإنسان بإجهاد حراري، وإذا استمر في التعرض للحرارة يصاب بضربة شمس ويمكن أخذ التدابير الوقائية لهذه الظاهرة مثل تعويض الجسم بالماء الذي يفقده عن طريق شرب كمية كافية من الماء على فترات متقاربة!!. انتهى.
أتصور أن الوقاية بشرب الماء وتجنب الشمس ليسا حلين مجديين وشاهدت بعيني سيارات تفككت بعض إكسسواراتها المثبتة جيدا بفعل قوة حرارة الشمس، الجماد لم يحتمل الحرارة فهل نبسط الحلول ونوقفها على الهروب من الشمس وشرب الماء، مع تقديري لهذه الاقتراحات نحتاج مشروعا قوميا وحلا جذريا والحرارة ترتفع على كافة مناطق المملكة وإن كانت متباينة بالتالي أتصور أنه حان الوقت لتمكين المخترعين والمبتكرين وتشجيعهم من خلال مسابقة لطرح أفكار متعلقة بالتخفيف من حرارة الأجواء ثم تبني تطبيق المجدي منها.

المصدر: صحيفة عكاظ
بواسطة : admin
 0  0  2018