بوابة الملك سلمان اسم على مسمى
بوابة الملك سلمان اسم على مسمى
مهما كتبنا عن الملك سلمان، فإننا لن نوفي خادم الحرمين الشريفين حقه من وفائنا وتقديرنا ومحبتنا، فهو الذي ظل قريباً من مواطنيه، يزور مريضهم، ويواسي في فقيدهم، ويشارك في أفراحهم، فهو منهم، وهم منه، منذ كان أميراً لمنطقة الرياض، يستقبلهم يومياً في مكتبه قبل صلاة الظهر، وبعد الصلاة، ويحل مشاكلهم، ويستجيب لطلباتهم، ويكونون في قصره العامر في ضيافته أسبوعياً، يتناولون طعام العشاء معه، وتقتصر الأحاديث على ما هو خارج نطاق العمل، بأريحية، وبشاشة، وتبادل الآراء منه مع الحضور.
* *
لم يكن أميراً لمنطقة الرياض فحسب، وإنما كان قدوة، وملهماً، ومعلماً لبقية أمراء المناطق، يستأنسون برأيه، ويأخذون بتوجيهاته، ويعودون إليه كلما أشكل عليهم الوصول إلى حل في مشكلة، أو واجهوا قضية استعصى عليهم حلها، بل إن الملك سلمان كان آنذاك أميراً بمواصفات ملك، الملوك يحيلون إليه الكثير من القضايا والمعاملات لأخذ رأيه، يستشيرونه في القضايا المهمة، وكانوا يرون فيه من (يسدي الرأي) وهو كذلك، فقد كان موضع ثقتهم، ومرجعية لهم، وقدوة في حسن التعامل معه.
* *
هكذا حين كان أميراً للرياض، ثم وزيراً للدفاع، فولياً للعهد، ثم ملكاً، وهكذا هو اليوم، المواطن الذي خدم وطنه منذ بواكير شبابه، في مسار وطني حاكاه فيه الجميع، والتف حوله كل من أراد أن يُقلده في نهجه ومنهجه، باتجاه تحقيق النجاح، فكان له ما سعى إليه، لأن في سلمان من الحكمة، والقدوة، وحسن التصرف، والنظرة البعيدة، والواقعية، وقراءة ما هو متوقع أن يصير ويحدث، ما يهيئ التميز والتفرد لجميع من كان يرى فيه القائد القدوة، والأمير ثم الملك الذي أسس لمنهج ونهج في حسن التعامل، والتواضع دون ضعف، والانخراط بالمواطنين بهيبته ووقاره واحترامه.
* *
وبوابة الملك سلمان التي أفصح عنها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، ومكانها في موقع إستراتيجي بجوار المسجد الحرام في مكة المكرمة، يُنظر إلى تسمية البوابة باسم الملك سلمان كنوع من الوفاء لخادم الحرمين الشريفين، كونه خدم بلاده وشعبه، وكان المسجد الحرام واحداً في أولويات واهتمامات الملك سلمان، فلا أقل من أن تكون بوابة مكة المكرمة باسمه، وهو مشروع لقداسة المكان، وعمارة الإنسان، ووجهة متعددة الاستخدامات.
* *
هذا المشروع الكبير سوف تمتد مسطحات بنائه إلى ما يقارب 12 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لما يصل إلى 900 ألف مصل، في المصليات الداخلية، والساحات الخارجية، وضمن أهمية هذه البوابة أنها تُسهّل الوصول إلى المسجد الحرام، من خلال ربطها بوسائل النقل العام، وهي وجهة متعددة الاستخدامات للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة، وتوفير مرافق سكنية وثقافية وخدمية.
* *
المشروع لا يتحدّث عن المفهوم السائد عن البوابات، وإنما عن مشروع مذهل لا يغفل الإرث التاريخي والثقافي عبر مساحات تقارب 19 ألف متر مربع من المناطق الثقافية والتراثية، وإعادة تأهيلها، هذا غير التنويع الاقتصادي من خلال استحداث أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول عام 2036م.
* *
وبهذا المشروع، سوف يتم تحقيق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة، والمنطقة المركزية بشكل خاص، لتصبح نموذجاً عالمياً للتطوير العمراني، ومساهماً رئيساً في دعم الجهود المبذولة على تطوير المنطقة، وتسهيل الزيارة، مع تقديم خدمات ذات جودة عالية لقاصدي بيت الله الحرام، وإثراء رحلتهم الدينية والثقافية، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
* *
تحية ومحبة وتقدير للأمير محمد بن سلمان، الذي يتحقق على يديه وبفكره النَّير، وتخطيطه السليم مثل هذا المشروع، وأن يطلق سموه البوابة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي لن نوفيه حقه، فقد كان قريباً من مواطنيه، مُسخراً وقته وجهده وعمله لخدمتهم.
الجزيرة
مهما كتبنا عن الملك سلمان، فإننا لن نوفي خادم الحرمين الشريفين حقه من وفائنا وتقديرنا ومحبتنا، فهو الذي ظل قريباً من مواطنيه، يزور مريضهم، ويواسي في فقيدهم، ويشارك في أفراحهم، فهو منهم، وهم منه، منذ كان أميراً لمنطقة الرياض، يستقبلهم يومياً في مكتبه قبل صلاة الظهر، وبعد الصلاة، ويحل مشاكلهم، ويستجيب لطلباتهم، ويكونون في قصره العامر في ضيافته أسبوعياً، يتناولون طعام العشاء معه، وتقتصر الأحاديث على ما هو خارج نطاق العمل، بأريحية، وبشاشة، وتبادل الآراء منه مع الحضور.
* *
لم يكن أميراً لمنطقة الرياض فحسب، وإنما كان قدوة، وملهماً، ومعلماً لبقية أمراء المناطق، يستأنسون برأيه، ويأخذون بتوجيهاته، ويعودون إليه كلما أشكل عليهم الوصول إلى حل في مشكلة، أو واجهوا قضية استعصى عليهم حلها، بل إن الملك سلمان كان آنذاك أميراً بمواصفات ملك، الملوك يحيلون إليه الكثير من القضايا والمعاملات لأخذ رأيه، يستشيرونه في القضايا المهمة، وكانوا يرون فيه من (يسدي الرأي) وهو كذلك، فقد كان موضع ثقتهم، ومرجعية لهم، وقدوة في حسن التعامل معه.
* *
هكذا حين كان أميراً للرياض، ثم وزيراً للدفاع، فولياً للعهد، ثم ملكاً، وهكذا هو اليوم، المواطن الذي خدم وطنه منذ بواكير شبابه، في مسار وطني حاكاه فيه الجميع، والتف حوله كل من أراد أن يُقلده في نهجه ومنهجه، باتجاه تحقيق النجاح، فكان له ما سعى إليه، لأن في سلمان من الحكمة، والقدوة، وحسن التصرف، والنظرة البعيدة، والواقعية، وقراءة ما هو متوقع أن يصير ويحدث، ما يهيئ التميز والتفرد لجميع من كان يرى فيه القائد القدوة، والأمير ثم الملك الذي أسس لمنهج ونهج في حسن التعامل، والتواضع دون ضعف، والانخراط بالمواطنين بهيبته ووقاره واحترامه.
* *
وبوابة الملك سلمان التي أفصح عنها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، ومكانها في موقع إستراتيجي بجوار المسجد الحرام في مكة المكرمة، يُنظر إلى تسمية البوابة باسم الملك سلمان كنوع من الوفاء لخادم الحرمين الشريفين، كونه خدم بلاده وشعبه، وكان المسجد الحرام واحداً في أولويات واهتمامات الملك سلمان، فلا أقل من أن تكون بوابة مكة المكرمة باسمه، وهو مشروع لقداسة المكان، وعمارة الإنسان، ووجهة متعددة الاستخدامات.
* *
هذا المشروع الكبير سوف تمتد مسطحات بنائه إلى ما يقارب 12 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لما يصل إلى 900 ألف مصل، في المصليات الداخلية، والساحات الخارجية، وضمن أهمية هذه البوابة أنها تُسهّل الوصول إلى المسجد الحرام، من خلال ربطها بوسائل النقل العام، وهي وجهة متعددة الاستخدامات للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة، وتوفير مرافق سكنية وثقافية وخدمية.
* *
المشروع لا يتحدّث عن المفهوم السائد عن البوابات، وإنما عن مشروع مذهل لا يغفل الإرث التاريخي والثقافي عبر مساحات تقارب 19 ألف متر مربع من المناطق الثقافية والتراثية، وإعادة تأهيلها، هذا غير التنويع الاقتصادي من خلال استحداث أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول عام 2036م.
* *
وبهذا المشروع، سوف يتم تحقيق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة، والمنطقة المركزية بشكل خاص، لتصبح نموذجاً عالمياً للتطوير العمراني، ومساهماً رئيساً في دعم الجهود المبذولة على تطوير المنطقة، وتسهيل الزيارة، مع تقديم خدمات ذات جودة عالية لقاصدي بيت الله الحرام، وإثراء رحلتهم الدينية والثقافية، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
* *
تحية ومحبة وتقدير للأمير محمد بن سلمان، الذي يتحقق على يديه وبفكره النَّير، وتخطيطه السليم مثل هذا المشروع، وأن يطلق سموه البوابة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي لن نوفيه حقه، فقد كان قريباً من مواطنيه، مُسخراً وقته وجهده وعمله لخدمتهم.
الجزيرة