الرياضة.. أساس كل الناجحين
الرياضة.. أساس كل الناجحين
د. اياد طلال عطار
الرياضة ليست مجرَّد نشاط بدنيٍّ، يهدف إلى اللياقة أو الترفيه، بل هي الركيزة الأساسيَّة التي يبني عليها الناجحون حياتهم، فهي تقوِّي الجسد والعقل، وتغرس في الفرد قيم الانضباط والصَّبر والإصرار، التي تشكِّل عوامل حاسمة في تحقيق الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات، وتؤكِّد الدراسات العلميَّة، أنَّ ممارسة الرياضة بانتظام، تحسِّن من أداء الدماغ، وترفع من قدرته على التركيز والإبداع.
على سبيل المثال، ستيف جوبز (مؤسِّس شركة أبل) كان معروفًا بحبِّه للمشي والتأمُّل؛ ممَّا ساعده على التفكير بشكل أكثر وضوحًا، واتِّخاذ قرارات مبتكرة، كذلك، كثير من الرياضيِّين المحترفِين مثل مايكل جوردان، وسيرينا ويليامز أظهروا أنَّ النجاح الرياضي مرتبط بتقوية الذهن، وتحمُّل الضغوط، فالرياضة تعلِّم الإنسان كيف يواجه التحدِّيات، ويتخطَّى العقبات.
إيلون ماسك، رائد الأعمال الشهير، أشار في عدة مقابلات إلى أنَّ ممارسة الرياضة ساعدته على التركيز والتعامل مع ضغط العمل المكثَّف، كما أنَّ أوبرا وينفري تعتبر التمارين الرياضيَّة جزءًا أساسًا من روتينها اليوميِّ؛ للحفاظ على طاقتها الإيجابيَّة.
الرياضة تزرع الانضباط، وهذا ما يميِّز الناجحين، فيؤكد على الالتزام بالتدريب، والمواعيد، والعمل الجماعي، كلها مهارات تنقلها الرياضة إلى الحياة العمليَّة.
في عالم الرياضة تتطلَّب الفرق الناجحة تضافر جهود الجميع لتحقيق هدف مشترك، وهذا يوازي تمامًا كيفيَّة إدارة فرق العمل في الشركات الناجحة، مثل جوجل، أو أمازون.
في المدارس والجامعات يشهد الطلاب المشاركُون في الأنشطة الرياضيَّة تفوُّقًا ملحوظًا أكاديميًّا، فمثلًا أظهرت دراسات في جامعة هارفارد، أنَّ الطلاب الذين يمارسون الرياضة يتمتعُون بقدرة أكبر على التركيز، وتقليل مستويات التوتر؛ ممَّا ينعكسُ إيجابًا على درجاتهم ومشاركاتهم الصفيَّة.
ولا يُشترط أنْ يكون الشخصُ رياضيًّا محترفًا؛ ليستفيد من الرياضة، فيمكن البدء بنشاطات بسيطة، مثل المشي يوميًّا، وركوب الدرَّاجة، أو الاشتراك في تمارين اليوغا، كما يمكن استلهام النجاح من قصص مشهورة، مثل نيلسون مانديلا، الذي اعتمد على الرياضة كوسيلة للتمسُّك بالأمل والقوَّة خلال سنوات سجنه.
الرياضة ليست رفاهية أو هواية فقط، بل هي أساس يبني عليه الناجحون حياتهم، فهي تحسن الصحة، وتعزز العقل، وتبني الشخصية.
فعلى الرَّاغبين للنجاح في الدراسة، أو في العمل، أو حتى في الحياة الشخصيَّة، عليهم البدء بالاعتناء بالجسد، وممارسة الرياضة بانتظام؛ لأنَّ الرياضة هي الوقود الذي يدفع المرء نحو النجاح.
المدينة
د. اياد طلال عطار
الرياضة ليست مجرَّد نشاط بدنيٍّ، يهدف إلى اللياقة أو الترفيه، بل هي الركيزة الأساسيَّة التي يبني عليها الناجحون حياتهم، فهي تقوِّي الجسد والعقل، وتغرس في الفرد قيم الانضباط والصَّبر والإصرار، التي تشكِّل عوامل حاسمة في تحقيق الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات، وتؤكِّد الدراسات العلميَّة، أنَّ ممارسة الرياضة بانتظام، تحسِّن من أداء الدماغ، وترفع من قدرته على التركيز والإبداع.
على سبيل المثال، ستيف جوبز (مؤسِّس شركة أبل) كان معروفًا بحبِّه للمشي والتأمُّل؛ ممَّا ساعده على التفكير بشكل أكثر وضوحًا، واتِّخاذ قرارات مبتكرة، كذلك، كثير من الرياضيِّين المحترفِين مثل مايكل جوردان، وسيرينا ويليامز أظهروا أنَّ النجاح الرياضي مرتبط بتقوية الذهن، وتحمُّل الضغوط، فالرياضة تعلِّم الإنسان كيف يواجه التحدِّيات، ويتخطَّى العقبات.
إيلون ماسك، رائد الأعمال الشهير، أشار في عدة مقابلات إلى أنَّ ممارسة الرياضة ساعدته على التركيز والتعامل مع ضغط العمل المكثَّف، كما أنَّ أوبرا وينفري تعتبر التمارين الرياضيَّة جزءًا أساسًا من روتينها اليوميِّ؛ للحفاظ على طاقتها الإيجابيَّة.
الرياضة تزرع الانضباط، وهذا ما يميِّز الناجحين، فيؤكد على الالتزام بالتدريب، والمواعيد، والعمل الجماعي، كلها مهارات تنقلها الرياضة إلى الحياة العمليَّة.
في عالم الرياضة تتطلَّب الفرق الناجحة تضافر جهود الجميع لتحقيق هدف مشترك، وهذا يوازي تمامًا كيفيَّة إدارة فرق العمل في الشركات الناجحة، مثل جوجل، أو أمازون.
في المدارس والجامعات يشهد الطلاب المشاركُون في الأنشطة الرياضيَّة تفوُّقًا ملحوظًا أكاديميًّا، فمثلًا أظهرت دراسات في جامعة هارفارد، أنَّ الطلاب الذين يمارسون الرياضة يتمتعُون بقدرة أكبر على التركيز، وتقليل مستويات التوتر؛ ممَّا ينعكسُ إيجابًا على درجاتهم ومشاركاتهم الصفيَّة.
ولا يُشترط أنْ يكون الشخصُ رياضيًّا محترفًا؛ ليستفيد من الرياضة، فيمكن البدء بنشاطات بسيطة، مثل المشي يوميًّا، وركوب الدرَّاجة، أو الاشتراك في تمارين اليوغا، كما يمكن استلهام النجاح من قصص مشهورة، مثل نيلسون مانديلا، الذي اعتمد على الرياضة كوسيلة للتمسُّك بالأمل والقوَّة خلال سنوات سجنه.
الرياضة ليست رفاهية أو هواية فقط، بل هي أساس يبني عليه الناجحون حياتهم، فهي تحسن الصحة، وتعزز العقل، وتبني الشخصية.
فعلى الرَّاغبين للنجاح في الدراسة، أو في العمل، أو حتى في الحياة الشخصيَّة، عليهم البدء بالاعتناء بالجسد، وممارسة الرياضة بانتظام؛ لأنَّ الرياضة هي الوقود الذي يدفع المرء نحو النجاح.
المدينة