تنظيم حج 1446 بأهداف 2030
تنظيم حج 1446 بأهداف 2030
د.عبدالعزيز الجار الله
العالم الإسلامي وربما العالم أجمع ينظر إلى المملكة وموسم الحج، والعمرة، والزيارة، وسياحة التعرف على المشاعر المقدسة، ومواطن السيرة النبوية، العالم ينظر إليها بمنظور رؤية السعودية 2030 خاصة موسم حج هذا العام 1446 هـ/ 2025 م؛ لأن المملكة أعلنت في 25 أبريل 2025 م عن: اقتراب «رؤية السعودية 2030» في عامها التاسع منذ انطلاقها من بلوغ أهدافها الاستراتيجية، وهو ما تبرزه بوضوح مؤشرات أداء «الرؤية»، حيث إن 93 في المائة هي نسبة المؤشرات التي حققت مستهدفاتها السنوية أو قاربت على تحقيق المستهدف بنسبة (85 في المائة – 99 في المائة)، في حين أن 85 في المائة من المبادرات مكتملة أو على المسار الصحيح.
وهذا يشكل تحدياً لأجهزة الدولة وللجهات ولجان الحج والعمرة؛ لأن العالم يرى المملكة بعين التنمية والرؤية السعودية، لذا جاء حج الأعوام القليلة الماضية وتحديداً هذا العام بصورة غاية بالدقة والنجاح نتيجة تكامل النواحي: الإدارية والتنظيمية والتقنية والأمنية وإجراءات تصاريح الحج، مع تعاون الدول مع تنظيمات الحج، ووعي الحجاج. أيضاً دور جهات إدارة الحشود في المشاعر: يوم الوقفة في عرفات، ومزدلفة، ومنى، ورمي الجمرات، والمنطقة المركزية الحرم والطواف حول الكعبة والسعي والصلاة في الحرم حتى المغادرة والسفر.
تواجد القيادة في مكة المكرمة في المشاعر المقدسة سمو الأمير محمد بن سلمان، والوزراء المشاركين في الحج أكثر من (10) وزارات وقيادات الهيئات والقطاعات العسكرية ساهم بشكل كبير جداً في إنجاح موسم الحج 1446 هـ، وهذه سمة ومنهجية من أعمال القيادة ورؤية السعودية 2030: العمل الجماعي والإدارة عن قرب، وملاصقة الحدث، وهي من أسباب نجاح مشروعات: «رؤية 2030» حيث تحقق 93 % من مؤشراتها وتقترب من الأهداف الاستراتيجية الكبرى عام 2024 قبل موعدها المعلن عام 2030.
نجاح المملكة في الحج هذا العام هو معيار في تفوق المملكة في التنظيم وهي خبرات تراكمية أكثر من (90) عاماً من تولي المملكة تنظيم الحج والعمرة في ظروف دولية سياسية ومناخية وصحية متقلبة، ومتغيرة خاضتها المملكة باقتدار وصبر وحكمة لتجعل الحج يسر واطمئنان وذكرى عطرة لضيوف الرحمن تجعلهم يتذكرون رحلة الحج للأراضي السعودية، يعودون لأوطانهم سالمين غانمين بإذن الله، وهم يحملون أجمل الذكريات والشكر لله على تسهيل هذه الرحلة التي كانت سابقاً أكبر المخاطر يأتون من أقاصي آسيا عبر قوافل الجمال يمرون بالجبال والرمال وسط اضطرابات سياسية، ومخاوف الغزاة، أو من أفريقيا عبر البحار وخواطر الرياح والعواصف.
الجزيرة
د.عبدالعزيز الجار الله
العالم الإسلامي وربما العالم أجمع ينظر إلى المملكة وموسم الحج، والعمرة، والزيارة، وسياحة التعرف على المشاعر المقدسة، ومواطن السيرة النبوية، العالم ينظر إليها بمنظور رؤية السعودية 2030 خاصة موسم حج هذا العام 1446 هـ/ 2025 م؛ لأن المملكة أعلنت في 25 أبريل 2025 م عن: اقتراب «رؤية السعودية 2030» في عامها التاسع منذ انطلاقها من بلوغ أهدافها الاستراتيجية، وهو ما تبرزه بوضوح مؤشرات أداء «الرؤية»، حيث إن 93 في المائة هي نسبة المؤشرات التي حققت مستهدفاتها السنوية أو قاربت على تحقيق المستهدف بنسبة (85 في المائة – 99 في المائة)، في حين أن 85 في المائة من المبادرات مكتملة أو على المسار الصحيح.
وهذا يشكل تحدياً لأجهزة الدولة وللجهات ولجان الحج والعمرة؛ لأن العالم يرى المملكة بعين التنمية والرؤية السعودية، لذا جاء حج الأعوام القليلة الماضية وتحديداً هذا العام بصورة غاية بالدقة والنجاح نتيجة تكامل النواحي: الإدارية والتنظيمية والتقنية والأمنية وإجراءات تصاريح الحج، مع تعاون الدول مع تنظيمات الحج، ووعي الحجاج. أيضاً دور جهات إدارة الحشود في المشاعر: يوم الوقفة في عرفات، ومزدلفة، ومنى، ورمي الجمرات، والمنطقة المركزية الحرم والطواف حول الكعبة والسعي والصلاة في الحرم حتى المغادرة والسفر.
تواجد القيادة في مكة المكرمة في المشاعر المقدسة سمو الأمير محمد بن سلمان، والوزراء المشاركين في الحج أكثر من (10) وزارات وقيادات الهيئات والقطاعات العسكرية ساهم بشكل كبير جداً في إنجاح موسم الحج 1446 هـ، وهذه سمة ومنهجية من أعمال القيادة ورؤية السعودية 2030: العمل الجماعي والإدارة عن قرب، وملاصقة الحدث، وهي من أسباب نجاح مشروعات: «رؤية 2030» حيث تحقق 93 % من مؤشراتها وتقترب من الأهداف الاستراتيجية الكبرى عام 2024 قبل موعدها المعلن عام 2030.
نجاح المملكة في الحج هذا العام هو معيار في تفوق المملكة في التنظيم وهي خبرات تراكمية أكثر من (90) عاماً من تولي المملكة تنظيم الحج والعمرة في ظروف دولية سياسية ومناخية وصحية متقلبة، ومتغيرة خاضتها المملكة باقتدار وصبر وحكمة لتجعل الحج يسر واطمئنان وذكرى عطرة لضيوف الرحمن تجعلهم يتذكرون رحلة الحج للأراضي السعودية، يعودون لأوطانهم سالمين غانمين بإذن الله، وهم يحملون أجمل الذكريات والشكر لله على تسهيل هذه الرحلة التي كانت سابقاً أكبر المخاطر يأتون من أقاصي آسيا عبر قوافل الجمال يمرون بالجبال والرمال وسط اضطرابات سياسية، ومخاوف الغزاة، أو من أفريقيا عبر البحار وخواطر الرياح والعواصف.
الجزيرة