نهائي أغلى الكؤوس
نهائي أغلى الكؤوس
أمسية كروية مرتقبة بعد غد الجمعة ستكون محط أنظار الرياضيين على مستوى الوطن العربي والعالم، مختلفة الشكل والمسمى من حيث القيمة والأهمية ستجمع بين قطبي الغربية والشرقية كل منهما يبحث عن اللقب والتشرف بالسلام على راعي الحفل الكريم، هناك الاتحاد الأكثر مشاركة في نهائياتها والمنتشي مؤخراً ببطولة الدوري ويسعى جاهداً لضمهما لخزينة النادي، وهناك القادسية الطموح بتحقيق إنجاز تاريخي له بهذه المسابقة تعيد مكانته السابقة بين الأبطال، خصوصاً وهو يعيش فترة تألق بعد عدة انتصارات جعلته يحتل مكانته بين فرق متصدرة الترتيب بالدوري، سيكون لها الأثر في إعادة فرق الشرقية للواجهة بعد غياب دام أعواماً، كل الأمنيات أن يقدم الفريقان مباراة كبيرة تليق بالحدث، وبالتالي تكون خير ختام لموسم مثير كان عنوانه الأبرز المتعة والإثارة والتشويق، بالمبارك مقدماً للفريق الفائز باللقب.
جولة الحسم الأخير
كما توقعها الكثير من النقاد والرياضيين من قبل بأن الجولة الختامية لدوري روشن ستكون مصيرية لغالبية الفرق سواء متقدمة الترتيب الهلال والنصر والقادسية في حسم مقاعد النخبة الآسيوية أو بتلك متذيلة المراكز الأخيرة التي تبحث عن نقاط النجاة من الهبوط كالوحدة والأخدود، بل لعل منبع الإثارة والتشويق أن مواجهات الجولة جميعها لعبت في ذات التوقيت والتي كشفت ندية كل مباراة على حدة وبما يملكه كل فريق من قدرات وإمكانيات عالية جعلته لا ينتظر نتائج الغير لخدمته، فقد اجتاز الزعيم محطته بكل جدارة نحو النخبة الآسيوية بعد أن أطاح بالقادسية وجعله يواجه الصراع مع النصر على كرسي كأس آسيا 2. فيما لو حقق كأس الملك.
في الجهة المقابلة ضمن فريق الأخدود البقاء في دوري الأضواء بعد تغلبه على الخليج، بينما خسر الوحدة من الاتفاق مودعاً دوري روشن برفقة الرائد والعروبة بالهبوط لمصاف دوري يلو.
اللجان بين الواقع والمأمول
يبدو أن اللجان العاملة باتحاد الكرة، خصوصاً الاحتراف والاستئناف والانضباط، أرادت أن يكون لها حضور لافت من حيث الإثارة والتشويق، وأجادت بكل اقتدار سحب الأضواء من فرق الدوري ونجومه من حيث الإثارة! وهذا ما اتضح للشارع الرياضي وبمختلف شرائحه، سواء في تأخير البت في القرارات المفصلية المتعلقة بشكاوي الأندية، رغم وضوح اللوائح والأنظمة أو حتى في انتقاء التوقيت لإصدار نتائجها والتي لم تكن بالأصل تحتاج لهذا الوقت من الإطالة في اتخاذ القرارات، ومع ذلك عجزت كل لجنة في البت فيما يخصها بل برميها على اللجنة الأخرى! أعتقد أن هذا كله لا يليق بدوري محترفين يكون هذا مشهده، بالذات بالدوري السعودي الذي يحظى بمتابعة جماهيرية عالية على مستوى الشعوب الكروية العالمية.
آخر المطاف
قالوا: أكثر الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا كانت نتيجة لبعض المواقف، كان من المفروض أن نقول فيها: لا.. فقلنا: نعم.
الجزيرة
أمسية كروية مرتقبة بعد غد الجمعة ستكون محط أنظار الرياضيين على مستوى الوطن العربي والعالم، مختلفة الشكل والمسمى من حيث القيمة والأهمية ستجمع بين قطبي الغربية والشرقية كل منهما يبحث عن اللقب والتشرف بالسلام على راعي الحفل الكريم، هناك الاتحاد الأكثر مشاركة في نهائياتها والمنتشي مؤخراً ببطولة الدوري ويسعى جاهداً لضمهما لخزينة النادي، وهناك القادسية الطموح بتحقيق إنجاز تاريخي له بهذه المسابقة تعيد مكانته السابقة بين الأبطال، خصوصاً وهو يعيش فترة تألق بعد عدة انتصارات جعلته يحتل مكانته بين فرق متصدرة الترتيب بالدوري، سيكون لها الأثر في إعادة فرق الشرقية للواجهة بعد غياب دام أعواماً، كل الأمنيات أن يقدم الفريقان مباراة كبيرة تليق بالحدث، وبالتالي تكون خير ختام لموسم مثير كان عنوانه الأبرز المتعة والإثارة والتشويق، بالمبارك مقدماً للفريق الفائز باللقب.
جولة الحسم الأخير
كما توقعها الكثير من النقاد والرياضيين من قبل بأن الجولة الختامية لدوري روشن ستكون مصيرية لغالبية الفرق سواء متقدمة الترتيب الهلال والنصر والقادسية في حسم مقاعد النخبة الآسيوية أو بتلك متذيلة المراكز الأخيرة التي تبحث عن نقاط النجاة من الهبوط كالوحدة والأخدود، بل لعل منبع الإثارة والتشويق أن مواجهات الجولة جميعها لعبت في ذات التوقيت والتي كشفت ندية كل مباراة على حدة وبما يملكه كل فريق من قدرات وإمكانيات عالية جعلته لا ينتظر نتائج الغير لخدمته، فقد اجتاز الزعيم محطته بكل جدارة نحو النخبة الآسيوية بعد أن أطاح بالقادسية وجعله يواجه الصراع مع النصر على كرسي كأس آسيا 2. فيما لو حقق كأس الملك.
في الجهة المقابلة ضمن فريق الأخدود البقاء في دوري الأضواء بعد تغلبه على الخليج، بينما خسر الوحدة من الاتفاق مودعاً دوري روشن برفقة الرائد والعروبة بالهبوط لمصاف دوري يلو.
اللجان بين الواقع والمأمول
يبدو أن اللجان العاملة باتحاد الكرة، خصوصاً الاحتراف والاستئناف والانضباط، أرادت أن يكون لها حضور لافت من حيث الإثارة والتشويق، وأجادت بكل اقتدار سحب الأضواء من فرق الدوري ونجومه من حيث الإثارة! وهذا ما اتضح للشارع الرياضي وبمختلف شرائحه، سواء في تأخير البت في القرارات المفصلية المتعلقة بشكاوي الأندية، رغم وضوح اللوائح والأنظمة أو حتى في انتقاء التوقيت لإصدار نتائجها والتي لم تكن بالأصل تحتاج لهذا الوقت من الإطالة في اتخاذ القرارات، ومع ذلك عجزت كل لجنة في البت فيما يخصها بل برميها على اللجنة الأخرى! أعتقد أن هذا كله لا يليق بدوري محترفين يكون هذا مشهده، بالذات بالدوري السعودي الذي يحظى بمتابعة جماهيرية عالية على مستوى الشعوب الكروية العالمية.
آخر المطاف
قالوا: أكثر الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا كانت نتيجة لبعض المواقف، كان من المفروض أن نقول فيها: لا.. فقلنا: نعم.
الجزيرة