• ×
admin

قائد مُلهم ورؤية نابضة بالحياة

قائد مُلهم ورؤية نابضة بالحياة

عبدالله الجميلي

* ما يميز (رُؤية السعوديَّة 2030م) أنَّها ليست حبيسة الورق وأجهزة الحاسوب، بل هي نابضة بالحياة؛ إذ تحتضنها يوميات المجتمع السعودي في كل تفاصيلها؛ فرغم أنَّ طموحاتها المنتظرة على بُعد أكثر من 5 سنوات من يومنا هذا، إلَّا أنَّها -وخلال مدة قصيرة من انطلاقتها- بدأت برامجها في الظهور واقعًا، فما سيأتي غدًا تحقق اليوم -بفضل الله تعالى-.

*****

* وهذا ما أكَّدته مؤشرات التقرير السنوي للرُّؤية، التي بُثت بداية هذا الأسبوع -فلله الحمدُ والمِنَّة- نسبة المبادرات المكتملة التي تسير على المسار الصحيح من الرُّؤية وصلت إلى 85%، بواقع 674 مبادرة مكتملة، و596 في المسار الصحيح من أصل إجمالي 1502 مبادرة نشطة، كما حقق 93% من مؤشرات الرُّؤية للبرامج والإستراتيجيَّات الوطنيَّة مستهدَفاتها المرحليَّة، أو تجاوزتها، أو قاربت على تحقيقها في عام 2024م، منها 257 مؤشرًا تخطَّت مستهدَفها السنوي، و18 مؤشرًا حقق مستهدَفه السنوي.

*****

* أيضًا تقرير الرُّؤية أشار إلى أنَّ جملة من المؤشرات قد حقق مستهدَفات عام 2030 مبكِّرًا، من أبرزها تجاوز عدد السيَّاح حاجز 100 مليون زائر، وتسجيل 8 مواقع سعوديَّة في قائمة التراث العالميِّ لليونسكو، وارتفاع عدد المتطوِّعين إلى 1.2 مليون، متخطِّين مستهدَف عام 2030م البالغ مليون متطوِّع، كما وصل عدد المعتمرين إلى 16.92 مليون معتمر متجاوزًا المستهدَف وهو 11,3 مليون معتمر، وبلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 33.5%، متجاوزةً مستهدَف 2030م البالغ 30%، فيما انخفض معدل البطالة إلى رقم تاريخيٍّ، حيث حقق مستهدَف الرُّؤية البالغ 7%، وهناك أنَّ 65,4% من الأسر السعوديَّة أصبحت تمتلك مسكنها في 2024م، أمَّا القطاع الخاص فساهم بـ47% من الناتج المحليِّ.

*****

* مؤشرات التقرير السنوي للرُّؤية كلها جاءت تحمل البُشرى، بأنَّ الكثير من أحلام مستقبلنا قد أينعت وأثمرت قبل أوانها، وما كان ذلك إلَّا بفضل الله تعالى، ثم متابعة وتوجيهات قيادة حكيمة، وعدت فأخلصت فأوفت، وشعب طموحه عنان السماء.

*****

* أخيرًا حقُّ كلِّ سعوديٍّ أنْ يرفع هامته فخرًا واعتزازًا بوليِّ العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان عرَّاب الرُّؤية ومهندسها وصانع منجزاتها، والقائد الـفـذ والملهم لأبناء شعبه، الذين آمنوا بحنكته ومهاراته القياديَّة وبرؤيته النهضويَّة الطموحة التي رسمت الـخطط والإستراتيجيَّات، ثم حولتها إلى مشروعات ومبادرات على أرض الواقع، وحوّلَـت المستحيل إلى ممكن.

حفظَ اللهُ (سموَّه)، ونحنُ جميعًا معه، ورهن إشارته، وجنوده؛ ليصبح وطننا عاصمة للتطوُّر والازدهار في كل المجالات، وسلامتكُم.

المدينة
بواسطة : admin
 0  0  3