• ×
admin

سلوكيات مرفوضة

سلوكيات مرفوضة

عبدالرحمن الحبيب

أن تفتح نافذة سيارتك وترمي مخلفاتك في الشارع.. أن تقوم بنزهة على شاطىء البحر وتترك مخلفاتك على جنبات الشاطئ دون أن تضعها في المكان المخصص.. أن تشجع فريفك ولكن ما أن تغضب إلا وترمي علب الماء أو العصير الفارغة على فريقك أو الفريق المنافس.. أن تعبث بالكتابة على الجدران.. أن تمارس مهنة العبث والتشويه والتخريب في المدرسة أو الجامعة أو في المرافق والمنشآت العامة أيا كانت.. أن ترمي أعقاب السجائر أو تبصق في الأرض.. أن ترمي مخلفات البناء في أراضي الغير.. أن تفرغ صهريج الصرف الصحي في غير مكانه المخصص.. إنه لشيء محزن أن نرى مثل هذه السلوكيات الخاطئة والسلبية في حياتنا اليومية التي لا تمت للمواطن والمقيم الواعي والمسلم بأي صلة.. نحن أمة محمد خير أمة أخرجت للناس من الأولى أن نكون القدوة لغيرنا لا غيرنا يكون قدوة لنا. لقد حان دور المسؤولية الاجتماعية فمن المهم جدا أن تتبنى البنوك بحكم أنها من القطاعات الاقتصادية التي تحقق أرباحا طائلة أن تساهم مع الغرف التجارية والمؤسسات التعليمية ومؤسسات العمل التطوعي بالتعاون مع أمانات المدن ووزارة الداخلية ووسائل الإعلام في الإعداد لبرامج توعية شاملة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل يتبعها الإعلان عن نظام عقوبات يحفظ لهذا الوطن كرامته و ممتلكاته و منجزاته من عبث العابثين بإيقاع العقوبات والغرامات لكل من تسول له نفسه مخالفة هذا النظام.. هذا الوطن أمانة في أعناقنا وعلينا أن نبذل الغالي والنفيس في المحافظة عليه وترك بصمة إيجابية على ترابه وممتلكاته لاشك أن التربية التربية التربية لها دور أساس في تهذيب سلوكيات الأفراد ولكن يظل أيضا مفهوم التوعية الشاملة ثم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب هو حجر الزاوية.. ما أحوجنا إلى جهاز مستقل يسعى للقيام برصد دقيق لمثل هذه الحالات وما شابهها وتطبيق النظام بحق مرتكبيها حتى تتلاشى ولا تتكرر ويبقى الوطن بيئة نظيفة وجاذبة ووجها مشرقا ينعم به جيلنا الحاضر والأجيال القادمة.

عكاظ
بواسطة : admin
 0  0  660