مهرجان الورد
مهرجان الورد
عبدالرحمن عربي المغربي
مهرجانُ الوردِ، أيقونةٌ احتفاليَّةٌ للطَّائف، حيث يكون لها موعد كلَّ عامٍ مع الورد وحكاياتِهِ، وكأنَّها تعيش قصَّة حُبٍّ وارتباطٍ مع الورد.. مدينة الورد، خيارٌ مثاليٌّ للتَّرفيه والثقافة، في ظلِّ قُربها من مكَّة المكرَّمة، وعمق زخمها التراثيِّ، وروعة مناخها المعتدل، الذي يجعل منها وجهةً رائعةً للسياحةِ بطبيعتها الخلَّابة ومزارعها التي تنتجُ التِّينَ والعنبَ والرمَّانَ، وبساتين ورودِها التي تنتجُ الزهورَ؛ ممَّا جعل منها بيئةً مثاليَّةً.
وقد كان لصندوق التنمية السِّياحيِّ، ووزارة الثقافة، ومحافظة الطَّائف دورٌ في كثير من الشراكات والفرص الاستثماريَّة في الطَّائف، وصندوق التنمية السِّياحي يهدفُ إلى تعزيز القطاع السياحيِّ، الذي يُعدُّ إحدى ركائز تحقيق مستهدَفات الرُّؤية، ويقدِّم خدمات تمويليَّة للعديد من المشروعات السياحيَّة، والحلول التي تسعى لتطوير الأعمال، ويُعتبر صندوق التَّنمية السياحيَّة من الإنجازات التي تشهدها السعوديَّة الجديدة لدعم المستثمرِينَ، وتمكينهم من الاستفادة من الفرص السياحيَّة، لاسيَّما أنَّ المملكة لها مكانتها الدوليَّة والإقليميَّة والمحليَّة، وموقعها الجغرافي وتراثها العريق، ومشروعاتها التي باتت تشهدها مختلف مدنها.
وسمو محافظ الطَّائف الأمير نهار بن سعود، الذي أصبح يُعطي الكثير من الجهد لجعل هذه المدينة في الأولويَّة، ونتذكَّر الاتفاقيَّات قبل فترة لتصبح الطَّائف راقيةً بكلِّ ما فيها.
وارتسمت ملامحها بذلك الزَّمن الجميل حالة من الإبداع لهذه المدينة؛ التي تحكي عن القوافل والحكايات والرِّوايات، وهي تنسج تفاصيلها البعيدة لتلك اللَّوحة الاجتماعيَّة من المنظومة الحياتيَّة، لحياة أولئك الذين عاشُوا بين حارات هذه المدينة العتيقة، ونهلُوا من هوائها المعجون بالتُّراث، وتلك الأزقَّة في برحة بن عباس المتعرِّجة، وعلى جدرانها كانُوا يكتبُون عبارات الذِّكريات الطفوليَّة، وكأنَّهم يخاطبُون الحنين البعيد للذين يتذكَّرُونَ تلك الفترة الزَّمنيَّة.
الهدا، الردف، شهار، والشفا، الحوية، وج، القديرة.. تمنحك هذه الأيام «فرحةً وبهجةً»، ففيهم كُتِبَت كلمات: (وردكَ يَا زارعَ الوردِ).
المدينة
عبدالرحمن عربي المغربي
مهرجانُ الوردِ، أيقونةٌ احتفاليَّةٌ للطَّائف، حيث يكون لها موعد كلَّ عامٍ مع الورد وحكاياتِهِ، وكأنَّها تعيش قصَّة حُبٍّ وارتباطٍ مع الورد.. مدينة الورد، خيارٌ مثاليٌّ للتَّرفيه والثقافة، في ظلِّ قُربها من مكَّة المكرَّمة، وعمق زخمها التراثيِّ، وروعة مناخها المعتدل، الذي يجعل منها وجهةً رائعةً للسياحةِ بطبيعتها الخلَّابة ومزارعها التي تنتجُ التِّينَ والعنبَ والرمَّانَ، وبساتين ورودِها التي تنتجُ الزهورَ؛ ممَّا جعل منها بيئةً مثاليَّةً.
وقد كان لصندوق التنمية السِّياحيِّ، ووزارة الثقافة، ومحافظة الطَّائف دورٌ في كثير من الشراكات والفرص الاستثماريَّة في الطَّائف، وصندوق التنمية السِّياحي يهدفُ إلى تعزيز القطاع السياحيِّ، الذي يُعدُّ إحدى ركائز تحقيق مستهدَفات الرُّؤية، ويقدِّم خدمات تمويليَّة للعديد من المشروعات السياحيَّة، والحلول التي تسعى لتطوير الأعمال، ويُعتبر صندوق التَّنمية السياحيَّة من الإنجازات التي تشهدها السعوديَّة الجديدة لدعم المستثمرِينَ، وتمكينهم من الاستفادة من الفرص السياحيَّة، لاسيَّما أنَّ المملكة لها مكانتها الدوليَّة والإقليميَّة والمحليَّة، وموقعها الجغرافي وتراثها العريق، ومشروعاتها التي باتت تشهدها مختلف مدنها.
وسمو محافظ الطَّائف الأمير نهار بن سعود، الذي أصبح يُعطي الكثير من الجهد لجعل هذه المدينة في الأولويَّة، ونتذكَّر الاتفاقيَّات قبل فترة لتصبح الطَّائف راقيةً بكلِّ ما فيها.
وارتسمت ملامحها بذلك الزَّمن الجميل حالة من الإبداع لهذه المدينة؛ التي تحكي عن القوافل والحكايات والرِّوايات، وهي تنسج تفاصيلها البعيدة لتلك اللَّوحة الاجتماعيَّة من المنظومة الحياتيَّة، لحياة أولئك الذين عاشُوا بين حارات هذه المدينة العتيقة، ونهلُوا من هوائها المعجون بالتُّراث، وتلك الأزقَّة في برحة بن عباس المتعرِّجة، وعلى جدرانها كانُوا يكتبُون عبارات الذِّكريات الطفوليَّة، وكأنَّهم يخاطبُون الحنين البعيد للذين يتذكَّرُونَ تلك الفترة الزَّمنيَّة.
الهدا، الردف، شهار، والشفا، الحوية، وج، القديرة.. تمنحك هذه الأيام «فرحةً وبهجةً»، ففيهم كُتِبَت كلمات: (وردكَ يَا زارعَ الوردِ).
المدينة