• ×
admin

هــــذا هــــو الــحــب

هــــذا هــــو الــحــب ..؟؟


من إيميلي

وصلني من ابني المعيد علي زارع الإيميل التالي:

\"بصراحة القصص رائعة..

نبدأ بــــ.....آدم وحواء

الحديث الشريف يذكر أن آدم حين دخل الجنة استوحش وحدته في جنة الله والتي كل منا يعمل لينال رضى الله فتكون هذه سكنه وجزاء عمله .. ورغم ذلك الا ان آدم لم يهنا بالعيش وحيدا شعر أنه محتاج لحواء، وهذا الكلام ليس من الخيال لكنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو نائم اذ خلق الله من ضلعه حواء. فاستيقظ فرآها بجواره..

قال: من أنت؟
قالت: امرأة
قال: ما اسمك؟؟
قالت: حواء
قال: ولما خلقت؟؟
قالت: لتسكن الي
> >
> >
> >
وروي ان الملائكة سألت آدم عليه السلام
قالت : أتحبها ياآدم ؟
قال : نعم
قالوا لحواء: أتحبينه ياحواء
قالت : لا
وكان في قلبها اضعاف مافي قلبه من حبه
فقالوا : فلو صدقت أمرأة في حبها لزوجها لصدقت حواء..

وتحكي الآثار وقصص السابقين..أن آدم نزل بالهند وحواء بجدة
ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات
أقرب الى جدة وبعيده جداً عن الهند , فسبحان الله آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن حواء كثيراً حتى وصل إليها..

وكانت هذه اولى قصص الحب في التاريخ..



سيدنا ابراهيم وزوجته سارة

فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً ولم يتزوج من السيدة هاجر (أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب..

هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟
ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة وهذه هي طبيعة المرأة - فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد .. فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة امتثالا ايضا لكلام الله سبحانه ..



عمر بن الخطاب وحبه لزوجته

أحد الصحابة كان يضيق بزوجته جداً... لأن صوتها عالٍ دوما.. وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب...
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي..

فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول\' تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها\'

فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقية وهذه هي المعاملة الحسنة للزوجة..



ونختتم بأحلى قصة حب في التاريخ لا قيس وليلى ،ولا روميو وجولييت
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج... والزواج اختبار حقيقي للحب، والحب الحقيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب..


حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيدة خديجة رضي الله عنها

حب عجيب للسيدة خديجة حتى بعد موتها بسنة تأتي امرأة من الصحابة للنبي وتقول له: يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعة عيال ودعوة هائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضية محسومة لأي رجل فيبكي النبي وقال\': وهل بعد خديجة أحد؟\'
ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..

محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجة وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات

رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكة والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمة من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..

فسألت السيدة عائشة : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه واهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجة...
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجة
فغارت عائشة وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي: والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس..
فشعرت السيدة عائشة أن النبي غضب , فقالت له: استغفر لي يا رسول الله..
فقال: استغفري لخديجة حتى استغفر لكِ .

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد..


ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا..
و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب..\"


talzari@yahoo.com
الصحة والحياة talalzari.com
بواسطة : admin
 0  0  1459