أصداء واسعة للخطاب الملكي: رسالة قوية إلى العالم.. من قائد يعيش هموم أمته

  حظي خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- باهتمام واسع من فعاليات الأمة التي رأت فيه رسالة قوية إلى العالم كله من قائد عربي إسلامي يعيش هموم أمته ويحرص على إظهار حقيقة الإسلام دين الرحمة والعدل والوسطية. ورأت أن خادم الحرمين كشف للعالم حقيقة من يدعون نشر الاسلام ويصورونه دين وحشية وتسلط وقسوة وعنصرية، محذرة من خطر هؤلاء المجرمين وداعياً إلى تصحيح الوضع وبذل الجهود لمكافحة الآراء الشيطانية التي سيطال خطرها الانسانية كافة. كما ركزت على إدانة الملك المفدى لجرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.

ودعا المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله المنيع في حديث ل"الرياض" العلماء والمفكرين والادباء ووجهاء المجتمع وشباب الامة الى الوقوف صفا واحدا مع قيادتهم والتعاون والتناصح فيما بينهم لنتجاوز الفتن المتتابعة التي تمر بها الامة والتي تهول كل منها ماقبلها، مشدداً على ان الباطل له صولة لكنه سيزول مؤكداً ان من يعكرون صفو الحياة لن يكون لهم سلطان على الامة. وشدد على أن مواجهة الإرهاب ضرورة شرعية ومطلب إسلامي وأن الجماعات الإرهابية والداعمين لها ومن يكفر المجتمع ويتستبيح الدماء المعصومة هم جماعات منحرفة، نشأت على خلاف القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

و.ا.س، الرياض