خادم الحرمين يقود المملكة إلى «العالمية» بدعم التعليم

 تأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لدى رعايته لاحتفال جامعة الملك عبدالعزيز بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، على أن «اهتمام الدولة بالعلم والعلماء هو نتاج أساس قويم ومتين أسست عليه المملكة،.. كتاب الله وسنة نبيه»، تجسد قناعته بأن المواطن السعودي هو موطن الاستثمار الأول والمقصد الأساسي لمشاريع وخطط التنمية التي تنفذها الدولة، وهو العنصر المهم في معادلة الإنتاج، والوعاء العقلي الحامل للتقنية، وبه يتم توطين التقنيات الأجنبية المستوردة، ما يؤكد اهتمام الملك سلمان بتنمية الموارد البشرية الوطنية، والنهضة التعليمية، والمضي قدما في مسيرتها دعما للتنمية الوطنية، وتعزيزا لجهود بناء الوطن، ليظل دائما وأبدا في موقع ريادي في خريطة العالم، وتحقيق المزيد من التطور للتعليم، وصولا إلى مصاف الدول المتقدمة تعليميا.
رعاية الملك سلمان لاحتفال جامعة الملك عبدالعزيز، تأتي في إطار دعمه للتعليم ولقناعته الثابتة بأن الوطن لا يمكن أن يواصل مسيرته التنموية التطويرية، وصولا إلى العالم الأول، دون دعم التعليم، ما يفسر رؤيته الحالية والمستقبلية لأهمية التعليم في بناء الوطن، وتحقيق مستويات تعليمية أفضل لأبناء الوطن في إطار رؤية المملكة 2030، وتأكيده باستمرار في أي مناسبة على الرقي بالعملية التعليمية للوصول بأبنائنا وبناتنا إلى «العالمية».
رعاية تجسد قناعة الملك سلمان، بأن نجاح الأمة ومستقبلها ينطلق من ركيزة الاستثمار في الإنسان السعودي وبناء جيل المستقبل، من خلال ما يقدمه من دعم وتسهيلات وإمكانات لنقل المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي، وهكذا تظل قناعة الملك سلمان بأن الاستثمار في أبناء الوطن من أولى أولويات الدولة لإعداد جيل متعلم ليسهم في قيادة مسيرة التنمية الوطنية.
وتأتي تأكيدات الملك سلمان على «سعادته بتواجده وسط هذه الكوكبة من العلماء وطلاب العلم في هذا الصرح الشامخ - جامعة المؤسس -» تجسيدا لاهتمامه بالعلم والعلماء، وأبلغ دليل على اهتمامه بدعم مسيرة التعليم في الوطن، ودعوته لطلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس في جامعة المؤسس على استثمار النهضة التعليمية والعلمية والتي تشهدها الدولة، للمحافظة على تميز أبناء هذه البلاد في كل المجالات والتفاني في خدمة المواطنين.
وبدعم الملك سلمان يواصل التعليم مسيرته التطويرية حتى أصبح يضاهي كل النظم التعليمية العالمية، وتستمر جامعاتنا في جهودها لصنع أجيال المستقبل، صناع الغد، خصوصا أنها أضحت مرجعية علمية عالية في مجال الاعتمادات الأكاديمية العالمية للبرامج الدراسية.
ويأتي منح جامعة المؤسس درجة الدكتوراه الفخرية للملك سلمان في مجال تعزيز الوحدة الإسلامية، تأكيدا لاهتمامه بخدمة قضايا الأمة الإسلامية.

عكاظ