• ×
admin

ماء زمزم... فوائد صحية متعددة

ماء زمزم... فوائد صحية متعددة
غني بالأملاح النافعة التي يحتاجها الجسم للقيام بالعمليات الفسيولوجية اليومية

د. محمد عبد الله الطفيل

تحتوي مياه زمزم على المعادن الصحية والمفيدة وباستخدام الأجهزة الحديثة والمتقدمة مثل جهاز البلازما مزدوجه الحث ومطياف الكتله ICPMS وجهاز البلازما مزدوجة الحث والانبعاث الذريICPOES وكذلك جهاز الفصل الأيوني ICS2000 أظهرت النتائج ان ماء زمزم غني بالأملاح النافعة والمفيدة لجسم الإنسان والتي يحتاجها للقيام بعمليات الجسم الفسيولوجية اليومية وهو ما يسميه ويشبهه العلماء بالمياه المعدنية التي لها فوائد عظيمة.

الكالسيوم:

يوجدالكالسيوم بأشكال مختلفة وأحسن شكل للامتصاص هو الكالسيوم أسكوربات، الأحماض الأمينية المرتبطة والجلوكونات والأورتيت والكربونات، ففي الأشخاص الأصحاء تكون السمية منخفضة حيث ان الجسم يطرد الكميات العالية بسهولة خارج الجسم، بعض المجتمعات تستهلك كميات عالية من الكالسيوم في مياه زمزم لم تظهر عليهم أعراض التسمم بالكالسيوم قد يعطى الأشخاص الذين يعانون من نقص الكالسيوم حوالي أكثر من 3 جرامات يومياً حتى يرجع الوضع الطبيعي للكالسيوم. إن المشكلة التي تحدث عند ارتفاع نسبة الكالسيوم تحدث بسبب عوامل أخرى مثل ارتفاع نسبة تناول جرعات عالية من فيتامين د (D) 25.000 وحده عالمية في اليوم أو في حالات أمراض الغدة الجار درقية أمراض الكلى، الكالسيوم يتفاعل مع المغنسيوم والفوسفات لذلك الكالسيوم يجب أن يعطى للأشخاص الذين عندهم كميات كافية من المغنسيوم والفوسفات، نقص الفوسفور غالباً غير موجود عند الاشخاص بين المغنسيوم نقصه عند الاشخاص شائع. ان نسبة الكالسيوم على الفسفور الجيدة هي 1 إلى 1 اما النسبة من 1 إلى 2 فهي غير جيدة أما الجيدة بين الكالسيوم إلى المغنسيوم فهي 3 إلى 2.

المغنسيوم:

المغنسيوم معدن ضروري ومهم لنمو الهيكل العظمي والأسنان وصحتها وقوتها والمغنسيوم مهم لسلامة الجهاز العصبي والجهاز الدموي والأوعية الدموية والمغنسيوم ضروري لعمل وفاعلية الأنزيمات لذلك فإن المغنسيوم يؤثر في عمل أجهزة الجسم المختلفة والمحافظة على خلايا الجسم وانطلاق الطاقة. إن أنسجة الجسم المختلفة هي مخزن المغنسيوم، الكالسيوم يقلل ويخفض مقدرة الجسم على امتصاص المغنسيوم كذلك الأدوية المدرة للبول تقلل من تركيز المغنسيوم في أنسجة الجسم.

مركب الأوكسالات الموجود في الطماطم والرواند والكركديه والملفوف الإنجليزي يرتبط مع المغنسيوم ويمنع امتصاصه.

أما اللحوم والدجاج والأسماك ومنتوجات البحار والبيض والأغذية البروتينية عموماً تساعد في امتصاص المغنسيوم أما المعادن مثل الزنك والفسفور والفيتامينات د(D)، ج(C)، ب6 (B6)، وب1(B1) فتنشط امتصاص المغنسيوم Mg ويحتاج الجسم حوالي 200-400 مليجرام يومياً أما للاستعمالات العلاجية فيحتاج الجسم يومياً حوالي 300-700 وهذه الجرعات لفترات يحددها الأطباء.

والمغنسيوم له دور كبير ومهم بنقل الجلوكوز وإفراز الأنسولين من خلايا البنكرياس وهذا له دور في تخفيض زيادة سكر الدم. ويؤدي نقص المغنسيوم إلى زيادة خطورة أمراض القلب والنوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب والمغنسيوم يخفض الكلسترول ويقلل من تجلط الدم والمغنسيوم يقلل آلام الدورة الشهرية عند النساء.

ويوجد المغنسيوم Mg في مياه زمزم بنسب معقولة وكذلك في الأغذية مثل بذور دوار الشمس والمكسرات وحبوب القمح والنخالة ومسحوق الكاكاو وبذور القرع وزبدة الفول السوداني، ونسبة تركيز المغنسيوم في الدم 18-23 مليجرام. المغنسيوم مهم كذلك للنبات حيث إنه ضروري لإنتاج الكلوروفيل ومهم للحيوانات والمغنسيوم معدن غير سام عادة.

ونقص المغنسيوم يؤدي إلى الشد العضلي، الأرق، فقدان الشهية، الإعياء والتعب والهلوسة والهذيان وكذلك التشنجات والاضطرابات والتشويش.

زيادة المغنسيوم تؤدي إلى النعاس الطويل أو المستمر، سرعة ضربات القلب. ويمتص المغنسيوم من الأمعاء الدقيقة ويفرز المغنسيوم عن طريق الكلى وبواسطة هرمون الألدوستيرون والمشروبات الكحولية تزيد من إفرازه خارج الجسم.

النوع الجيد الامتصاص من المغنسيوم هو المغنسيوم أسبارتيت او الأسكوربيت مع الرابط الجلوكونات أو الأورتيت والكربونات. التأثير السام من الجرعات العالية من المغنسيوم يكون في احمرار الجلد، زيادة العطش، انخفاض في الضغط، فقدان في الشعور العصبي، وانخفاض وهبوط في التنفس، السمية غالباً تحدث في أمراض الكلى والذين يتناولون جرعات عالية من المغنسيوم، الجرعة العادية اليومية للأشخاص الأصحاء من المغنسيوم تصل إلى 1000 ملجم تعتبر جرعة يومية آمنة. المغنسيوم يتفاعل مع الكالسيوم لذلك فإن جرعات المغنسيوم يجب ان تعطى فقط للأشخاص الذين يأخذون جرعات كافية من الكالسيوم. الجرعة المناسبة والمرغوبة هي ان نسبة المغنسيوم إلى الكالسيوم تكون 2 إلى 3 وفي حالات نقص المغنسيوم تكون الجرعة هي 1 إلى 1 وهذه النسبة متوازنة في مياه زمزم مما جعله غذاء وشفاء وعلاجاً.

الحديد:

هذا العنصر المعدني هو أكثر أنواع المعادن نقصه شائع عند اغلب المجتمعات. ماء زمزم يحتوي الحديد بنسب معقولة منظمة الأغذية الإنجليزية نشرت أن 6% من النساء الانجليزيات ينقصهن الحديد. الحديد موجود بعدة أشكال وأحسن صيغة للامتصاص تشمل فرس أسبارتيت مع الحمض الأميني المرتبط هو السكسينيت أو الأكتيت أو الجلوكونيت، الشكل الفيرك (Ferric) يكون أقل امتصاصاً علماً بأن الشكل الفرس Ferrous أقل سمية من شكل الفيرك Ferric (3) جرام من الفيروس Ferrous كبريتات الحديدوز Ferrous تكون مميته للجنين بينما 12 جراماً من كبريتات الحديدوز Ferrous تكون مميتة للبالغين. يجب وضع اقراص الحديد أو الحديدوز في علب مغلقة بطريقة يصعب على الأطفال فتحها. الحديد يخزن في الجسم لذلك فإن السمية تأتي من الجرعات العالية والمستمرة لوقت طويل منتجة (هيمو سيديروسس) حيث يحصل ترسبات للحديد في الانسجة هيموكروماتسس Haemochromatosis حالة من المرض الوراثي ينتج تليفاً للقلب غير الطبيعي، وماء زمزم يحوي نسباً ومعدلات جيدة من الحديد.

السيلينيوم :

السيلينيوم من العناصر النادرة والتي يحتاجها الجسم بجرعات قليلة ( 25 – 200 مايكروجرام ) في اليوم. وسيلينيوم يوجد في مياه زمزم بشكل صحي ونافع للجسم البشري .

والسلينيوم الموجود في مياه زمزم أحد المعادن المهمة لرفع جهاز المناعة وهو معدن مضاد للأكسدة ويخفف من أضرار الإصابة بالسرطان، يقي خلايا الجسم من خطورة الجذور الحرة والتي لها تأثير ضار على القلب. والسيلينيوم له دور في إنتاج الحيوانات المنوية والمحافظة عليها وكذلك على غدة البروستات ويحتاج جسم الإنسان حوالي 100 ماكرو جرام يومياً ويمكن الحصول عليها من مياه زمزم وكذلك من بعض المكسرات والأغذية وأهمها الزبيب والخبز مع النخالة وبعض المنتجات البحرية مثل التونة وتساعد فيتامينات (A-أ)،(C-ج)، (E-هـ) على امتصاص السيلينيوم لجسم الإنسان.

الكروميوم يوجد في مياه زمزم وهو كروم ذو صبغة ثلاثية

يزيد الكروم من عمر هرمون الأنسولين في الجسم حيث إن الأنسولين ينظم مستويات السكر في الدم وله دور في تخزين الدهون ويساعد الكروم في ضبط مستويات السكر في الدم ويساعد في فقدان الوزن وضبطه وله دور تأثير في الكلسترول وتساعد الأحماض الأمينية مثل الجلايسين والسيستين والجلوتاميك وفيتامين B3 (النياسين) في امتصاص الكروم. أما المبيدات الحشرية والأغذية الغنية في السكر فهي تثبط امتصاص الكروم وقد يفقد مع البول، ويحتاج البالغ إلى 25 ميكروجرام من الكروم Cr أما الجرعة العلاجية فهي 200 ميكورجرام لفترة ثلاثة أشهر أو أقل. ويستعمل الكروم في حالات نقص السكر في الدم ومفيد لتصحيح نقص السكر الذي يسبب التعرق والتهيج والقلق. والكروم يفيد في علاج مضاعفات ارتفاع سكر الدم مثل تضرر الأعصاب في جسم مرضى السكري وضعف الرؤية البصرية، ويفيد الكروم في تخفيض الوزن حيث يقلل الرغبة لشهية الحلويات. وعموماً فإن الكروم يفيد في حالات الميل إلى زيادة الوزن فيقلل ذلك ونقص الكروم في الجسم يؤدي على ضعف في ضبط سكر الدم، والكروم يقلل العطش المفرط ويقلل من ارتفاع الدهون في الجسم، وكذلك الكروم يقلل من الرغبة في تناول الحلويات، ويقلل من الهيجان عند الجوع.

واحسن شكل للامتصاص في الكروميوم على شكل بيكولينات وحمض الامين المرتبط هو بولي نايكوتين. الكروميوم الثلاثي له سمية ضعيفة بسبب ان امتصاصه ضعيف لذلك فان 500 مايكروجرام من الكروميوم الثلاثي تعتبر آمنة .

لقد خرجت إشاعة في عام 1995 م أن الكروميوم بايكونولات سام ويسبب تلف لـDNA لحيوانات التجارب وهذا غير صحيح لانه ثبت في سنة 1997م أن 5000 مرة أكثر من الجرعة العلاجية المعروفة وهي 200 مايكروجرام لم تظهر اي تغير في DNA ولا يظهر تلفاً والدراسات على الإنسان لم تظهر سمية على الإنسان ذات خطورة عالية ولا تسبب أي أعراض للسرطان . المركز الوطني الأميركي للسموم اثبت ان الجرعات العادية للكروميوم الثلاثي آمنة الاستخدام وحتى الجرعات التي أعلى من 200 مايكروجرام لم يثبت ان لها تأثيراً مرضياً .

البوتاسيوم Potassium

يوجد في مياه زمزم بنسب جيدة وداعمة للصحة والبوتاسيوم أحد المعادن الأساسية ويحتاج البالغ منه 200 مليجرام في اليوم أما الجرعة العلاجية من البوتاسيوم فتصل من 3000-4000 مليجرام يومياً، ويوجد البوتاسيوم في مياه زمزم وكذلك في خميرة البيرة والموز، الشمام، البرتقال، المشمش، وبعض الخضروات ويوجد بشكل أقراص"كالوريد البوتاسيوم أو جلوكونات البوتاسيوم" وهو يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويقلل من التقلص العضلي ويقلل من السكتة القلبية ويساعد البوتاسيوم على توازن مستويات السوائل في الجسم ويوازن بين القلويات والحمضيات في جسم الإنسان ويحفظ البوتاسيوم الكالسيوم من النقصان أو الفقد مع البول. إن زيادة البوتاسيوم في الدم يسبب التسمم وقد يؤدي إلى نقصان المنجنيز Mn ومن الاستعمالات المهمة للبوتاسيوم أنه يحسن نظام القلب المعتل وذلك بزيادة أخذ البوتاسيوم ويؤدي إلى تقليل خطورة السكتة القلبية Stroke وهو يفيد في حالة ارتفاع ضغط الدم وعلى الأشخاص الذين يستخدمون مدرات البول أو مخفضات السمنة أو البدانة والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يستعملوا مكملات البوتاسيوم. ويفيد البوتاسيوم في حالات التقلص العضلي ويحصل النقص في البوتاسيوم في حالات الإسهال المستمر أو القيء أو التعرق الشديد والمستمر أو الذين يتناولون مدرات البول أو المسهلات أو مخفضات السمنة أو البدانة وتظهر أعراض نقص البوتاسيوم في جسم الإنسان بالضعف العضلي والإكتئاب، الهيجان، بعض أمراض القلب.

الرياض
بواسطة : admin
 0  0  901