منتخب شاب يبيض الوجه
منتخب شاب يبيض الوجه
علي الزهراني
غاب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وحضر رديف الرديف ليثبت بأن من يرتدي شعار الوطن ويمنح فرصة تمثيله والدفاع عن تاريخه جدير بأن يبدع ويتألق ويسجل اسمه في بياض الورق وسطوره.
في الكويت وأمام الكويت جاءت البداية لتمنحنا نشوة الفخر والفرح، الفخر بالوطن والفرح بهذا المنتخب الشاب الذي نثر على ملعب الصداقة والسلام كل ما كان يراودنا ونتمنى رؤيته.
ثنائية ومستوى واستحواذ وسيطرة ميدانية ومهارات فردية ونجوم واعدة أعلنت ميلاد موهبتها من أول نزال في هذه البطولة.
الهيبة السعودية واللون والتاريخ والثقة وكل شيء تبقى من ثوابث أبناء هذا الوطن الغالي، فهم حين يخوضون أي معترك يبدعون ولا يألون جهدا في أن يطولوا كل القمم بعزيمة الرجال وبهمم الأبطال.
نعم ليس هو الطموح أن نكسب المنتخب الكويتي الشقيق، فطموحنا كسعوديين هو أبعد من فوز في لقاء أو انتصار في آخر، طموحنا القمة والألقاب والذهب الذي نستهوي أن يكون خير الهدايا وأفضلها التي تقدم لكل من يعشق "الأخضر" السعودي ونجومه.
الكرة السعودية يا سادة ولادة ولا فرق بين منتخب أول ومنتخب رديف، السعودي هو السعودي نجوميته ترتبط دوما وأبدا بالشعار الذي يرتديه ويمثله، هذا هو سر النجومية وسر التفوق وسر الاتقان.
البداية رائعة والنهاية حتما ستكون هي الأروع ولكن شريطة أن يكمل هذا المنتخب الواعد مشواره في البطولة بنفس رتم ما قدمه في مباراة الافتتاح.
بالتأكيد لم نضمن بعد فرصة التأهل عن المجموعة لمجرد الفوز على المنتخب الكويتي الشقيق فالمهمة في بدايتها، ولهذا يجب أن نحذر من اللقاءين المقبلين أمام الإمارات وعمان ونعمل على خطف النقاط حتى نصل الهدف المنشود ونتأهل ونصبح الرقم المنافس الأقوى على اللقب.
أعجبني أحمد الفريدي كقائد ميداني وحركي وأعجبني أكثر كصانع لعب من طراز فريد.. شكل مع المنتخب قوة ضاربة وهذه القوة تضاعفت بتواجد المؤشر وصالح العمري وبالنجم الموهوب نوح الموسى الذي أعلن من مباراة الافتتاح ميلاد نجوميته كمحور ارتكاز رائع ومبدع.
الجميل في الأمر يكمن في الثقة التي وضعت في هذه الأسماء الشابة لتأخذ فرصتها الكاملة في هذه البطولة وبالتالي فالشكر هنا يذهب إلى حيث هيئة الرياضة واتحاد الكرة وهما الجهتان المختصان في رسم خارطة التجهيز والتأهيل والإعداد والخطط للمنتخبات السعودية ومشاركاتها في البطولات القارية والإقليمية والعالمية.
ختاما غداً أمام منتخب الإمارات نريد النقاط الثلاث لنضمن التأهل.. لقاء صعب أمام منتخب متكامل ويعد أبرز المرشحين للفوز باللقب لكن وعلى الرغم من ذلك ثقتنا كبيرة وأبطالنا قادرون على أن يكرروا لنا مشهد الافتتاح مستوى ونتيجة والله معك يـ"الاخضر" وسلامتكم.
الرياض
علي الزهراني
غاب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وحضر رديف الرديف ليثبت بأن من يرتدي شعار الوطن ويمنح فرصة تمثيله والدفاع عن تاريخه جدير بأن يبدع ويتألق ويسجل اسمه في بياض الورق وسطوره.
في الكويت وأمام الكويت جاءت البداية لتمنحنا نشوة الفخر والفرح، الفخر بالوطن والفرح بهذا المنتخب الشاب الذي نثر على ملعب الصداقة والسلام كل ما كان يراودنا ونتمنى رؤيته.
ثنائية ومستوى واستحواذ وسيطرة ميدانية ومهارات فردية ونجوم واعدة أعلنت ميلاد موهبتها من أول نزال في هذه البطولة.
الهيبة السعودية واللون والتاريخ والثقة وكل شيء تبقى من ثوابث أبناء هذا الوطن الغالي، فهم حين يخوضون أي معترك يبدعون ولا يألون جهدا في أن يطولوا كل القمم بعزيمة الرجال وبهمم الأبطال.
نعم ليس هو الطموح أن نكسب المنتخب الكويتي الشقيق، فطموحنا كسعوديين هو أبعد من فوز في لقاء أو انتصار في آخر، طموحنا القمة والألقاب والذهب الذي نستهوي أن يكون خير الهدايا وأفضلها التي تقدم لكل من يعشق "الأخضر" السعودي ونجومه.
الكرة السعودية يا سادة ولادة ولا فرق بين منتخب أول ومنتخب رديف، السعودي هو السعودي نجوميته ترتبط دوما وأبدا بالشعار الذي يرتديه ويمثله، هذا هو سر النجومية وسر التفوق وسر الاتقان.
البداية رائعة والنهاية حتما ستكون هي الأروع ولكن شريطة أن يكمل هذا المنتخب الواعد مشواره في البطولة بنفس رتم ما قدمه في مباراة الافتتاح.
بالتأكيد لم نضمن بعد فرصة التأهل عن المجموعة لمجرد الفوز على المنتخب الكويتي الشقيق فالمهمة في بدايتها، ولهذا يجب أن نحذر من اللقاءين المقبلين أمام الإمارات وعمان ونعمل على خطف النقاط حتى نصل الهدف المنشود ونتأهل ونصبح الرقم المنافس الأقوى على اللقب.
أعجبني أحمد الفريدي كقائد ميداني وحركي وأعجبني أكثر كصانع لعب من طراز فريد.. شكل مع المنتخب قوة ضاربة وهذه القوة تضاعفت بتواجد المؤشر وصالح العمري وبالنجم الموهوب نوح الموسى الذي أعلن من مباراة الافتتاح ميلاد نجوميته كمحور ارتكاز رائع ومبدع.
الجميل في الأمر يكمن في الثقة التي وضعت في هذه الأسماء الشابة لتأخذ فرصتها الكاملة في هذه البطولة وبالتالي فالشكر هنا يذهب إلى حيث هيئة الرياضة واتحاد الكرة وهما الجهتان المختصان في رسم خارطة التجهيز والتأهيل والإعداد والخطط للمنتخبات السعودية ومشاركاتها في البطولات القارية والإقليمية والعالمية.
ختاما غداً أمام منتخب الإمارات نريد النقاط الثلاث لنضمن التأهل.. لقاء صعب أمام منتخب متكامل ويعد أبرز المرشحين للفوز باللقب لكن وعلى الرغم من ذلك ثقتنا كبيرة وأبطالنا قادرون على أن يكرروا لنا مشهد الافتتاح مستوى ونتيجة والله معك يـ"الاخضر" وسلامتكم.
الرياض